الصفحه ٢٧ : ، على تلك الصورة التي تشكّل بنفسها إدانة كبيرة للتاريخ السياسي الذي خلف رحيل النبي
الصفحه ٦٣ : ء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما ». ولهذا
الصفحه ٧ : إذاً أخذت موقعها في هذه الساعة ، ودوّنت
في هذا الموقف الحاسم والمشهود ، فإن الخروج عليها سيكون أمراً في
الصفحه ٤٣ : هم الذين دفعونا إلىٰ أن نقول في التأريخ وفي الشخصيات كلَّ هذا القول الجارح.
إذ يظهر من تفاصيل هذه
الصفحه ٢٩ : الحقيقة من إنكارها التامّ هذا.
وهذا الإنكار للوصيَّة جهد ذهب أدراج
الرياح ولم يمنحه التأريخ أيَّ أهمية
الصفحه ٥١ : لتحليل هذه الواقعة محاولين إدراك ما كان يدور عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ساعتها.
التأريخ يحدثنا
الصفحه ٦٠ :
جاء من تدقيقنا في أحداث تلك الواقعة التأريخية وأقوال الرسول فيها. فكيف ندرك نحن تلك الأهمية ، بينما
الصفحه ٧٥ : من عمق التأريخ .......................................................٩
بداية غاضبة
الصفحه ٦٨ : كما سُلّ على الإمامة في كل زمان ، ذلك لأنّها قضية مصير المسلمين ومستقبلهم وقيادتهم وأئمتهم ، و ( لابدّ
الصفحه ٦٦ : بلَّغت رسالته والله يعصمك من الناس ) (١).
٣ ـ عن الإمام محمَّد الباقر عليهالسلام : « أنَّ المراد بما
الصفحه ٦١ : بعدها ـ إلاَّ قبل أيَّام من رحيله عن هذه الدنيا ؟! وهل كان يجب عليه أن يتمهَّل في الأمر إلىٰ حين من
الصفحه ٥٥ : تعالىٰ.
__________________
(١)
استفدناه من كتاب المراجعات للإمام السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي
الصفحه ١٣ :
النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا
الصفحه ٢٨ :
فأسرع النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يتهادىٰ بين العبَّاس وعليٍّ
حتَّىٰ أقام الصلاة بنفسه. كما
الصفحه ٧٣ : ، فيقول : ( لقد يقال إنه أشفق على محمد وقد غلبه الوجع أن ينهكه في وعكته الشديدة تلك ، أن يتحدّث ويملى