الصفحه ٥ :
مقدِّمة المركز
الحمد لله ربّ العالمين وأفضل الصلاة والسلام
على عباده الذين اصطفىٰ محمد وآله
الصفحه ٤٨ : والغاضب.
إنَّه صلوات الله وسلامه عليه لم يعامل
الكفَّار والمنافقين بمثل هذه المعاملة ، وكان مثالاً لقوله
الصفحه ٢٣ : ، الكامل في التاريخ / ابن الأثير ٢ : ٣٢٠ ، تذكرة الخواص / سبط ابن الجوزي الحنفي : ٦٢ ـ الحيدرية ، سرُّ
الصفحه ٦٢ : ٢ : ٢١٧ ، الكامل في التاريخ ٢ : ٦٢ ـ ٦٤ ، السيرة الحلبيّة ١ : ٤٦١ ، معالم التنزيل / البغوي ٤ : ٢٧٨ ، شرح
الصفحه ٢٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ليبرىَ ساحة
الصحابة وينزِّههم أمام التاريخ ، وإن وُجِدَ هذا فهو ليس بمسلم ؛ لقوله تعالىٰ
الصفحه ٤٤ : أيَّده تأريخ المسلمين ولم
يَرَ حرجاً من نقله إلينا ، هو نفسه الذي ننتهجه اليوم ونسير علىٰ خطاه ، تماماً
الصفحه ٤١ : رفضه لكلِّ ما ورد عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم من أخلاق
وسيرة وإدارة وحرب وعقائد و ... واستثنىٰ
الصفحه ٥٢ : وقتها ، وتناقلها أهل السير والحديث حتىٰ وصلت إلينا.
فابن عباس رضياللهعنه
أدرك ـ كما أدرك تماماً كل
الصفحه ٣٢ : : « ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعدي ... » (١).
وفي البخاري في باب الجهاد والسير عبارة
: «
ائتوني
الصفحه ٤٢ : وموافقاته.
إنَّ سيرة عمر ترفض الاقتداء بالرسول
وهو حيٌّ ، فكيف نقتدي نحن بعمر وهو ميِّت ؟! ولو سار الخلفا
الصفحه ٦٥ : المعتبرة أو ذات القيمة ، بل أيضاً لأنها لا يمكن أن تنسجم مع تاريخ نزول الآية المتفق عليه ، فهي روايات تفيد
الصفحه ٦ :
والوصية في تاريخ النبوات يرتفع فيها الوصي إلىٰ
مستوى المهمّة الملقاة علىٰ عاتقه في خلافة النبوة
الصفحه ٥٣ : مسلم ٥ : ٧٥ ، مسند أحمد ٥ : ١١٦ / ٣٣٣٦ ، تاريخ الطبري ٣ : ١٩٣ طبعة مصر ، الكامل في التاريخ / ابن الأثير
الصفحه ٦٩ :
القضية لا تحتمل التساهل والتغاضي ، كيف وهي الشرارة التي أشعلت الفتن بين المسلمين علىٰ مر التأريخ
الصفحه ٩ :
رواية من عمق
التأريخ
عن ابن عبّاس قال :
لمَّا حضر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوفاة وفي