الصفحه ٢٧ :
دراسة في
منطوق الوصيَّة
والروايات
الضبابية
بعد تلك الأحاديث التي ترقى إلى درجة
المتفَق عليه
الصفحه ٢١ :
حديث الوصية
يمكن مراجعة حديث الوصيَّة والتمعّن في
ايحاءاته بدقَّة أكثر لقتل الشكِّ باليقين
الصفحه ٤٢ : بسيرته لدينهم ودنياهم ، ويتعبَّدون باتِّباعه وطاعته وبالاستجابة لأوامره حتَّىٰ أنَّ ابن عمر أدار راحلته
الصفحه ٥٩ : عليهم ، ولو كانت معارضة عمر عن اشتباه منه في فهم الحديث كما زعموا ؛ لا زال النبيُّ
الصفحه ٢٥ : : «
دعوني فالذي أنا فيه خير » (٢).
الحديث العاشر :
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
ائتوني بكتاب أكتب لكم
الصفحه ٣٧ : أنَّ الوجع قد غلب علىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... » (١).
وكما ترىٰ أن الاجتهاد في تهذيب
الصفحه ٥٥ : أكثروا اللغو واللغط والاختلاف عنده ـ : « قوموا »
، ظاهر في استيائه منهم ، ولو كان الممانعون مصيبين
الصفحه ٧ : أنَّه ـ حسب تعبيرهم ـ يهجر ، فلو أنَّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم تعجَّل في الأمر لما كان هذا الجدال
الصفحه ٢٨ : أنَّ في هذا الحديث جرأة وتدخُّل في شؤون النبيِّ الخاصَّة لا ينبغي لأحد فعلها.
وهناك حديث آخر
الصفحه ٣٣ :
الاختلاف الثالث :
وقع الاختلاف الثالث في لفظة أثبتها بعض
الرواة وأهملها آخرون ، وهي كلمة « أبداً
الصفحه ٣٤ :
حدِّ رفع دعوىٰ
لمحاكمته لعدَّة قضايا نرىٰ أنَّه أوقع المسلمين فيها بسبب منعه لتلك الوصيَّة
الصفحه ٣٠ : مسلم عن عائشة قالت : قال لي رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في مرضه الذي مات فيه : «
ادعي لي أباك
الصفحه ٣١ :
دقَّته ، وتسالموا
علىٰ صحَّته وتواتره ، ولكنَّهم أيضاً اختلفوا في بعض فقراته.
الاختلاف الأوَّل
الصفحه ٤٩ : .. الصالحون ، يختلفون في أمر نبيِّهم ، هل ينفِّذوه ... أو يمنعوه.
فإن كان الصحابة يعتبرون نبيَّهم قدوة
الصفحه ٥٦ :
نقول :
وهذا ممَّا لا يصغىٰ له في مقامنا هذا ، لأنَّه يرمي إلى أنَّ الصواب في هذه الواقعة إنَّما