الصفحه ٢٩ : بأن يوصوا ؟!
ولهذا لاحظنا في الحديث المتقدّم أنه
لمَّا لم يجد محيصاً لأنَّ رسول الله
الصفحه ٣٥ : يمكننا أن نسمِّي مقالته مراجعة ، لأنَّه لم يتكلَّم مع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإنَّما
تكلَّم مع
الصفحه ٤٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، لأنّه كيف هان للصحابة أن يتنازعوا أمام نبيِّهم ويختلفوا ويكثر لغطهم
الصفحه ٥٨ : أُمَّته أن تجتمع علىٰ الضلال ؛ لأنَّه كان يسمع قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
لا تجتمع أُمَّتي علىٰ ضلال
الصفحه ٦٣ : يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
) (٣).
ونريد أن نقف قليلاً عند هذا البلاغ ..
فالآية غريبة في دلالتها لأنَّها نزلت
الصفحه ٦٥ : المعتبرة أو ذات القيمة ، بل أيضاً لأنها لا يمكن أن تنسجم مع تاريخ نزول الآية المتفق عليه ، فهي روايات تفيد
الصفحه ٦٨ : كما سُلّ على الإمامة في كل زمان ، ذلك لأنّها قضية مصير المسلمين ومستقبلهم وقيادتهم وأئمتهم ، و ( لابدّ
الصفحه ٦٩ : طلبه ليوصي بخلافة
علي أو خلافة غيره ، لأن الوصية بالخلافة لا تحتاج إلىٰ أكثر من كلمة تقال أو إشارة
الصفحه ١٤ :
لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ
الصفحه ٢٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
؟ قال عمر : فقلت : إنَّكن صويحبات يوسف ، إذا مرض رسول الله عصرتنَّ أعينكنَّ ، وإذا صحَّ ركبتنَّ
الصفحه ٢٥ : : فقلت : اسكتن فإنَّكنَّ صواحبه ، إذا مرض عصرتنَّ أعينكنَّ ، وإذا صحَّ أخذتنَّ عنقه. فقال رسول الله
الصفحه ٢٧ : : ائتوا رسول الله بحاجته ، قال عمر : فقلت : اسكتن فإنَّكنَّ صواحبه إذا مرض عصرتنَّ أعينكنَّ ، وإذا صحَّ
الصفحه ٥٥ : والمفاكهة ، مشغول بنفسه وبمهمَّاته ومهمَّات ذويه ، ولا سيَّما إذا كان نبيَّاً.
وإذا كانت صحَّته مدَّة
الصفحه ٧ : إذاً أخذت موقعها في هذه الساعة ، ودوّنت
في هذا الموقف الحاسم والمشهود ، فإن الخروج عليها سيكون أمراً في
الصفحه ١٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه يبشر
الناس إذا عملوا الصالحات ، ويحذرهم من عمل السيئات.
الأمر الرابع ـ
أن طاعته واجبة ، وهذا