الصفحه ٤٢ : يتوافق مع سيرته هو ، ذلك أنَّه قال « حسبنا كتاب الله » فحسبنا كتاب الله ولا داعي لأقوال عمر وسيرته
الصفحه ٤٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنَّ إصراره علىٰ كتابة الوصيَّة غير نافع ، لأنَّه سيذكي نار الخلاف ولا يُطفِئُها. ذلك لأنَّ
الصفحه ٥٢ : .
إنه يقول : « الرزية كل الرزية ما حال
بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
الصفحه ٦٧ : ودلالتها ، وسلامتها من الاضطراب والتناقض.
__________________
(١)
الميزان ٦ : ٥٨ عن كتاب نزول القرآن
الصفحه ٧٣ : من وقع منه.
وقد ترى في كتاب الأستاذ انتقاداً لعمر
لوقفته تلك ، إلاّ أنه لا يتركك تنهي كتابه حتى
الصفحه ٦ : والتابعين.
وفي آخر حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أراد أن يثبت تلك الوصية بعهدٍ معهود وكتاب مشهود
الصفحه ١٧ :
عليهم ( وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً
) (١)
وقرأ
الصفحه ١٨ : .
وفي القرآن الكريم ما يؤكد أن الوصية لا يشترط فيها الكتابة ، ويؤكد أيضاً أنها قد تكون عند حضور الموت
الصفحه ٢١ : : إنَّ النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل
الصفحه ٢٢ : كلُّ الرزية ما حال بين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم
الصفحه ٢٦ : ، وقال : حسبنا كتاب الله.
والثانية :
إنَّه أراد أن يوصي فقال أحدهم ، أو بعضهم : إنَّ النبيَّ يهجر !
الصفحه ٣١ : النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بطلبه للكتاب ، ثُمَّ أردفوها ب « فتنازعوا ولا ينبغي عند النبيِّ تنازع
الصفحه ٣٢ : عبدالعزيز الجوهري
في كتاب ( السقيفة ) بإسناده إلىٰ ابن عبَّاس قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
ائتوني بدواة
الصفحه ٣٥ : فائدة ترتجىٰ من مقولته أو
وصيَّته.
وعبارة « عندنا كتاب الله حسبنا » تدلُّ
علىٰ ذلك بوضوح وصراحة ، فلا
الصفحه ٤٧ : كانوا يقولون بهذيان النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإنَّما كانوا يقولون ( حسبنا كتاب الله ) لأنَّها