الصفحه ٤٠ : مقام النبوَّة.
الاختلاف الخامس :
وقع اختلاف آخر في عبارة « وعندكم
القرآن ، حسبنا كتاب الله » كما في
الصفحه ٥٧ : كَذِبًا
) (١).
وقالوا :
لعلَّ عمر خاف من المنافقين أن يقدحوا في صحَّة ذلك الكتاب ، لكونه في حال المرض
الصفحه ٥٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
إشفاقاً عليه من التعب الذي يلحقه بسبب إملاء الكتاب في حال المرض.
نقول :
أمَّا نحن فنرىٰ بأنَّ في
الصفحه ٩ : بعده ».
فقال عمر :
ـ إنَّ النبيَّ قد غلب عليه الوجع ، وعندكم
القرآن ، حسبنا كتاب الله.
فاختلف أهل
الصفحه ٥٨ :
وقالوا :
إنَّ عمر لم يفهم من الحديث أنَّ ذلك الكتاب سيكون سبباً لحفظ كلِّ فرد من أُمَّته من الضلال
الصفحه ٧٠ : غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا ، ومال النبي إلى رأيه فلم يعد إلىٰ طلب الطرس وإملاء الكتاب
الصفحه ٧٢ : تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ
وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) (٢) وتحقير لأنّه رفض
كلامالنبي وقال : « حسبنا كتاب الله
الصفحه ٣٩ :
اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
) (٤).
__________________
(١)
صحيح البخاري ١ : ٣٧ ـ كتاب العلم
الصفحه ٦٣ : ء في سياق الوصية ومنها : « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؛ كتاب الله حبل ممدود من السما
الصفحه ٦٩ : والمخاصمات أن عمر رضياللهعنه
تعمد أن يحول بين علي والخلافة بصرفه النبي عن كتابة الكتاب الذي أراد أن يبسط
الصفحه ٧١ : ينبغي عندي التنازع » كما ذكرها الأستاذ
نفسه في كتابه (١).
أما لماذا لم يكتب النبي وصيته بعد
ممانعة عمر
الصفحه ١٦ : ، وأول من أدرك أهميته وفائدته ، كيف لا وقد تلىٰ عليهم آياته وقرأ عليهم ( الم
* ذَٰلِكَ
الْكِتَابُ لا
الصفحه ٢٠ : الخسارة التي نشهد بعض فصولها الآن من جراء عدم كتابة تلك الوصيَّة.
فإذا قيل : لا تهوِّلوا ذلك ولا تنفخوا
الصفحه ٢٣ : لا تضلُّوا بعده ».
قال عمر : إنَّ النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبنا
الصفحه ٣٠ : الكتاب مثلاً ، فأين الكتاب الذي كتبه لأبي بكر ؟ وقد تمنَّىٰ الخلافة غيره كثير حتَّى قال الخليفة الثاني