الصفحه ٥٧ : كَذِبًا
) (١).
وقالوا :
لعلَّ عمر خاف من المنافقين أن يقدحوا في صحَّة ذلك الكتاب ، لكونه في حال المرض
الصفحه ٦٢ : ؟
هناك أكثر من موضع أدلىٰ فيه
الرسول بما يريده في هذا الصدد ، وفيه كله يخرج حديثه مخرج الوصية ، بكل إيحا
الصفحه ٦٧ : : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليهالسلام
، ولمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : « من
كنت مولاه
الصفحه ١٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم تعجَّل في الأمر
لما كان هذا الجدال والبحث .. لقد فات هؤلاء الشيء الكثير ، وأوّله : إنّه ليس شرط
الصفحه ٣٢ : الاختلاف الثاني في صدر عبارة
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فعلىٰ
رواية مسلم عن ابن عبَّاس ، قال
الصفحه ٤٣ : من الغريب
جدَّاً أن يختلف القوم في أمرٍ يطلبه الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
منهم.
هناك روايات
الصفحه ٤٨ : والاختلاف.
ولنفكر قليلاً في وضع الرسول وهو مريض
والصورة التي تكلم بها عندما طلب الكتف والدواة ، وأصوات
الصفحه ٥٠ :
: «
فإنَّ الذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه »
، هو احترامهم له وتبجيلهم لمقامه ، خير له من كتابة الوصيَّة
الصفحه ٦٥ : رَّبِّكَ )
علىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم غدير خُمٍّ في عليِّ بن أبي طالب
الصفحه ٧٠ : أراده الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم منعوه عنه إلاّ الرسول نفسه ، فكيف ينكر أن تكون في الخلافة مثلاً
الصفحه ٧٣ : ، فيقول : ( لقد يقال إنه أشفق على محمد وقد غلبه الوجع أن ينهكه في وعكته الشديدة تلك ، أن يتحدّث ويملى
الصفحه ١٩ : المَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ
... ) (١).
فليس هناك غرابة في أن تكون وصية
الصفحه ٤١ : نبيِّهم.
وعبارة الخليفة الثاني صريحة جدَّاً في
رفض وصيَّة الرسول وإلغاء دور النبوة بشكل كامل ، فضلاً عن
الصفحه ٦٠ :
الوصية قبل
الاحتضار
قد يتساءل البعض ؛ لماذا لم يوصِ الرسول
بما يريد قبل مرضه ؟!
والتساؤل في
الصفحه ٦١ : بعدها ـ إلاَّ قبل أيَّام من رحيله عن هذه الدنيا ؟! وهل كان يجب عليه أن يتمهَّل في الأمر إلىٰ حين من