الصفحه ٤٠ : البخاري (٣)
وعنه أيضاً في باب العلم قال : « وعندنا كتاب الله حسبنا ». بينما نقل ابن أبي الحديد المعتزلي
الصفحه ٣٠ : ومعتقداته بغض النظر عن الأُصول المتَّبعة في استخراج الحديث النبوي.
الشكل الثالث :
وعليه أغلب الروايات
الصفحه ٤٤ : كما كانوا هم أو من جاء بعدهم حتَّىٰ وصل الأمر إلينا ، وكما يحدث الآن في الهند والباكستان بشكل واضح
الصفحه ٦ :
والوصية في تاريخ النبوات يرتفع فيها الوصي إلىٰ
مستوى المهمّة الملقاة علىٰ عاتقه في خلافة النبوة
الصفحه ٤٩ : .. الصالحون ، يختلفون في أمر نبيِّهم ، هل ينفِّذوه ... أو يمنعوه.
فإن كان الصحابة يعتبرون نبيَّهم قدوة
الصفحه ٣٩ :
الوجع »
(١)
، وتنقل الروايات التي فيها هذه العبارة أنَّ الموجودين تنازعوا وانقسموا إلىٰ فريقين
الصفحه ١٦ : مسبقاً أنّ القرآن الكريم نزل في
ثلاث وعشرين سنة ، وكان بتعاليمه السامية ذا أثرٍ بالغ في تهذيب متّبعيه
الصفحه ٥٨ : ، وإنَّما فهم أنَّه سيكون سبباً لعدم اجتماعهم ـ بعد كتابته ـ علىٰ الضلال ، وقد علم عمر أنَّ اجتماعهم علىٰ
الصفحه ٧ : أنَّه ـ حسب تعبيرهم ـ يهجر ، فلو أنَّ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم تعجَّل في الأمر لما كان هذا الجدال
الصفحه ٣٨ :
أَفْوَاهِهِمْ
) ؟؟ (١).
جاء في ( لسان العرب ) في مادة ( هجر )
ما يلي : هَجَرَ به في النوم
الصفحه ٢٨ : أنَّ في هذا الحديث جرأة وتدخُّل في شؤون النبيِّ الخاصَّة لا ينبغي لأحد فعلها.
وهناك حديث آخر
الصفحه ٣٣ :
الاختلاف الثالث :
وقع الاختلاف الثالث في لفظة أثبتها بعض
الرواة وأهملها آخرون ، وهي كلمة « أبداً
الصفحه ٣٤ :
حدِّ رفع دعوىٰ
لمحاكمته لعدَّة قضايا نرىٰ أنَّه أوقع المسلمين فيها بسبب منعه لتلك الوصيَّة
الصفحه ٣١ :
دقَّته ، وتسالموا
علىٰ صحَّته وتواتره ، ولكنَّهم أيضاً اختلفوا في بعض فقراته.
الاختلاف الأوَّل
الصفحه ٥٦ :
نقول :
وهذا ممَّا لا يصغىٰ له في مقامنا هذا ، لأنَّه يرمي إلى أنَّ الصواب في هذه الواقعة إنَّما