الحديث الثامن :
عن عمر بن الخطَّاب ، قال : كنَّا عند
النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبيننا وبين
النساء حجاب ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
اغسلوني بسبع قرب ، وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً »
، فقالت النسوة : أئتوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بحاجته ، قال
عمر : فقلت : اسكتن فإنَّكنَّ صواحبه ، إذا مرض عصرتنَّ أعينكنَّ ، وإذا صحَّ أخذتنَّ عنقه. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « هنَّ خير منكم » .
الحديث التاسع :
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعدي »
فتنازعوا وما ينبغي عند نبيٍّ تنازع وقالوا : ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ، قال : «
دعوني فالذي أنا فيه خير » .
الحديث العاشر :
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
ائتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً »
فتنازعوا ولا ينبغي عند نبيٍّ تنازع ، فقالوا : هجر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «
دعوني فالذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه »
.
هكذا انتقل إلينا الحديث عبر طرقه
المتعددة ، وألفاظه التي تتحد
__________________