الصفحه ٧٠ : به بعده ، أشفق عمر من مراجعته فيما سيكتب وهو جد خطير ( !! ) ، وقال : إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢١ : الأول :
عن ابن عبَّاس ، قال : لمَّا حضر رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفي البيت
رجال فيهم عمر بن
الصفحه ٢٥ :
الحديث الثامن :
عن عمر بن الخطَّاب ، قال : كنَّا عند
النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبيننا وبين
الصفحه ٢٧ : عمر بن الخطَّاب أنَّه قال :
« كنَّا عند النبيِّ وبيننا وبين النساء حجاب ، فقال رسول الله
الصفحه ٣٦ : أنَّ في ذلك
تجاوزاً للأدب والأخلاق ، فالنبيُّ يقول : «
ائتوني بكتاب ... » وعمر يقول للناس «
إنَّ
الصفحه ٣٨ : أو الهذيان ، قال : والقائل كان عمر ، ولا يظنُّ به ذلك !!! (٤).
ولننكر ادِّعاء ابن الأثير واتهامه
الصفحه ٤٨ : )
(٤).
فلماذا يغضب النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم هذا الغضب ويطردهم عنه إن كان قد قبل رأي عمر وترك كتابة
الصفحه ٥٦ : : هجر ؟!
وقالوا :
إنَّ عمر رأىٰ إن ترك إحضار الدواة والورق أولىٰ.
نقول :
هذا من أغرب الغرائب ، وأعجب
الصفحه ٥٧ : يخشىٰ من ذلك مع قول النبيِّ : « لا تضلُّوا بعده »
، أتراهم يرون عمر أعرف منه بالعواقب وأحوط منه وأشفق
الصفحه ٦٠ : محلِّه. ذلك أنَّ المرض
ربَّما يكون قد أوحىٰ إلىٰ عمر أو غيره بما جرىٰ في حضرة الرسول الأعظم ، وما جرَّه
الصفحه ٦٩ : والمخاصمات أن عمر رضياللهعنه
تعمد أن يحول بين علي والخلافة بصرفه النبي عن كتابة الكتاب الذي أراد أن يبسط
الصفحه ١٠ : ، جيلاً بعد جيل ؟ ..
من المسؤول ؟ ..
وهل عمر وحده الملوم ؟ ..
ولأيّ غاية كان هذا السلوك
الصفحه ١٢ : ء : ٤ / ٦٤.
(٨)
سورة آل عمران : ٣ / ٣٢.
الصفحه ١٨ : إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
) (٢).
__________________
(١)
سورة آل عمران : ٣ / ٦٨
الصفحه ١٩ : حَسَرَاتٍ
) (٥).
__________________
(١)
سورة المائدة ٥ : ١٠٦.
(٢)
سورة آل عمران : ٣ / ١٤٤.
(٣)
كنز