الصفحه ١٧ : ألفاظه وجمله وقراءته وأحكامه إلى سائر أفراد الأُمّة ؟
آية من آيات التنزيل
هناك آية في القرآن الكريم
الصفحه ٦٣ :
قبل أشهر قليلة من وفاة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وبمعنىٰ
آخر أنَّها نزلت وأحكام الدين كاملة
الصفحه ٦٥ : ان الآية نزلت لتطمين الرسول من أعدائه ، وأمرته بالانذار وبتبليغ أحكام الإسلام ، وأعلمته أن الله يعصمه
الصفحه ٤٦ : كما نبَّه عليه عمر.
وقد تكون هناك احتمالات أخرىٰ إذا
ما دقَّقنا أكثر ، إلاَّ أنَّها تنضوي تحت ما
الصفحه ٧١ :
فالميل إلى رأي عمر كما رآه العقّاد
بعيد جداً وغير مقبول إذا كانت الحادثة منتهية بكلام عمر ، فكيف
الصفحه ٣٥ : غيره.
وقد يتكلَّف البعض ويقول : إنَّ عمر
شاهد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بحالة صعبة ، فشقَّ عليه
الصفحه ٣٩ : ، فمنهم من يقول : «
قرِّبوا لرسول الله يكتب لكم كتاباً » ومنهم من يقول ما
قاله عمر.
وهناك روايات أُخرىٰ
الصفحه ٤٥ : التي أخبر عنها عمر ، بل لم يلحظوا ما وصفه عمر على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، حيث إنَّ لهم نفس
الصفحه ٥٨ :
وقالوا :
إنَّ عمر لم يفهم من الحديث أنَّ ذلك الكتاب سيكون سبباً لحفظ كلِّ فرد من أُمَّته من الضلال
الصفحه ٤٢ : يتوافق مع سيرته هو ، ذلك أنَّه قال « حسبنا كتاب الله » فحسبنا كتاب الله ولا داعي لأقوال عمر وسيرته
الصفحه ٩ : البيت رجال فيهم عمر بن الخطَّاب ، قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
:
ـ « هلم أكتب لكم
كتاباً لا تضلوا
الصفحه ٢٣ :
يهجر (١).
الحديث الرابع :
عن عمر ، قال : لمَّا مرض النبيُّ قال :
«
ائتوني بصحيفة ودواة ؛ أكتب
الصفحه ٣٤ : كثيراً في صدر الحديث كما مرَّ عليك ، ولم يكن اختلافهم ذا أثر مهم في المعنىٰ ، اختلفوا هنا في مقالة عمر
الصفحه ٣٧ :
عمر ، وإنَّما شيء
يشبهها أحجموا هم عن ذكره ، انظر إلىٰ عبارة هذه الرواية « فقال عمر كلمة معناها
الصفحه ٤٧ : : « قدِّموا لرسول الله الكتف والدواة ... » والبعض الآخر يقول ما قاله عمر ، وهذه الجمل لا تدلُّ علىٰ أنَّهم