الصفحه ٢٢٨ : ويطالبه بالزكاة ، بدلالة تعلق فرض الأداء به ، قال
الله تعالى ( خذ من أموالهم
صدقة تطهرهم وتزكيهم بها
الصفحه ٢٣٠ :
ويجوز أن يكفن
من الزكاة الموتى ويقضى بها الدين عن الميت ، وباقي
الفقهاء يخالفوننا فيه. والحجة
الصفحه ٢٣٩ : لخوف العدو واما للمرض والفقر واما للاقبال على العبادة.
ثم وصفهم بقوله
( يحسبهم الجاهل أغنياء
من
الصفحه ٢٤٠ : بالمن والأذى كالذي ينفق
ماله رئاء الناس ) (١)
فالمنافق والمنان يفعلان لغير وجه الله فلا يستحقان عليه
الصفحه ٢٥٢ : روي عن آل محمد عليهمالسلام أن قوله تعالى ( قد أفلح من تزكى ) (١) المراد
به زكاة الفطرة وفيها نزلت
الصفحه ٢٥٨ : العبادات.
(
مسألة )
وأما قوله ( واعلموا أن ما غنمتم من شئ ) (٢) فما بمعنى الذي ومن شئ بيانه.
قيل من
الصفحه ٢٥٩ :
الخمس (١) فيه من حيث إنه إذا حذف الخبر واحتمل غير واحد من
المقدرات كقولك
واجب ثابت حق لازم وما
الصفحه ٢٧٤ : ما ظهر منها ) (٢) هو التعري في الطواف ،
كانوا يقولون لا نخدم الله في ثياب أذنبنا فيها. ويقال أيضا
الصفحه ٢٩١ : عليهالسلام
حين فتح مكة : هذه حرم حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض (٢).
وقيل : كانت
قبل الدعوة ممنوعا من
الصفحه ٢٩٥ : مكة قبالة الكعبة بالحزورة ، وإن كان
الهدي في الحج فمحله منى.
ثم عاد إلى ذكر
الشعائر فقال ( والبدن
الصفحه ٣١١ :
(
فصل )
وعن أبي الصباح
: سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل في الصيد
( من قتله منكم
الصفحه ٣١٨ : للقتل ، وقتله فعل به ، وقبره واقبره.
وفى أصل الهدى
قولان : أحدهما انه من الهدية ، فعلى هذا انما يكون
الصفحه ٣٥٢ : الله المؤمنين بذلك من الذنوب ويخلصهم به ويهلك الكافرين
بالذنوب.
فان قيل : لم
جعل الله مداولة الأيام
الصفحه ٣٥٣ : ما يجري عليه من المصائب ولا يشعر أن لله في ذلك من
المصالح ما هو غافل عنه.
( ويتخذ منكم شهداء ) أي
الصفحه ٣٥٧ :
لما فيه من وجه القبح ، ويقتضيه الاقرار ، وهو اظهار تقبل الشئ من حيث هو
صواب وحكمة وحسن.
ولا خلاف