الصفحه ٧٩ :
والصلاة أفضل
العبادات ، ولهذا قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ( لكل
شئ وجه ووجه دينكم الصلاة
الصفحه ٨٠ : لاختلاف أحوالها ، وبينها رسول الله صلى الله عليه
وآله وفصلها ، ونص القرآن عليها جملة ، قال ( ما آتاكم
الصفحه ١١٩ : ، فقد ترك الآية ، وقال تعالى ( وما
أرسلنا من رسول الا بلسان قومه ) (٤). وعند أبي حنيفة أرسل الله رسوله
الصفحه ١٣٦ : . وفحوى
الآية يدل عليه.
ويفصل بين
الخطبتن بجلسة كلا ولا ، وهذا التفصيل يعلم بعمل رسول الله
وقوله من
الصفحه ١٤٩ : العصر كذلك في غزوة ذات الرقاع إذ حارب بني سعد ،
وكان صلى
رسول الله الظهر أربعا قبل أن تنزل الآية. قال
الصفحه ١٩٧ : ، ودلت
الآية من فحواها على الصوم الواجب في الاعتكاف ، والدليل القاطع من القرآن
قوله ( ما آتاكم الرسول
الصفحه ٢٠٢ : ، وأمر على الاستحباب بأكل السحور ، فإنه عون على الصوم وخلاف
على اليهود واقتداء بالرسول ، فإنه عليهالسلام
الصفحه ٢١١ : الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول
لعلكم ترحمون ) (٢).
أمر الله تعالى
في هذه الآية جميع المكلفين بإقامة
الصفحه ٢١٥ : )
(
فيما تجب فيه الزكاة وكيفيتها وما تستحب فيه الزكاة )
الزكاة عندنا
لا تجب الا في تسعة أشياء بينها رسول
الصفحه ٢٢٤ :
انما نعلمه ببيان الرسول ، قال تعالى ( وما آتاكم الرسول
فخذوه ) ، فبيانه في مثل ذلك بالقول وبيانه في
الصفحه ٢٦٠ :
على تحصيله خيلا ولا تعبتم في الاقتتال عليه ولكن سلط الله رسوله على مال
بنى النضير
ونحوه ، فالامر
الصفحه ٢٨٠ : ، فالطواف للحج وركعتاه والسعي له وطواف
النساء وركعتاه فهذه الخمسة كلها فريضة ، وقد بينها رسول الله لقوله
الصفحه ٣٣٠ :
كافة ) (٢).
وعن الربيع بن
أنيس : هي أول آية نزلت في القتال بالمدينة ، فكان رسول
الله
الصفحه ٣٥٠ : .
وروي أن سرية
بعثها رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فمروا برجل فقال إني
مسلم ، فلم يقبل أميرهم أسامة أو
الصفحه ٣٥٣ : يحضروا مشهدا مع النبي عليهالسلام ليصيبوا من كرامة الشهادة ما نال
شهداء بدر ، وهم ألحوا على رسول الله في