قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٩٦ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٩٦ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٩٦ ]

191/396
*

السيوب الركاز ، ولا أراه اخذ إلا من السيب وهو العطية ، يقال : « من سيب الله وعطائه » (١).

٧ ـ ير : أبومحمد ، عن عمران بن موسى ، عن ابن أسباط ، عن محمد بن الفضيل عن الثمالي ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قرأت عليه آية الخمس فقال : ما كان لله فهو لرسوله وما كان لرسوله فهو لنا ، ثم قال : والله لقد يسرالله على المؤمنين أنه رزقهم خمسة دراهم وجعلوا لربهم واحدا وأكلوا أربعة حلالا ، ثم قال : هذا من حديثنا صعب مستصعب لايعمل به ولا يصبر عليه إلا ممتحن قلبه للايمان (٢).

أقول : سيأتي بعض الاحكام في باب الانفال.

٨ ـ سن : أبي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عن علي عليهم‌السلام أنه أتاه رجل فقال : إني كسبت مالا أغمضت في مطالبه حلالا و حراما وقد أردت التوبة ولا أدري الحلال منه من الحرام ، وقد اختلط علي فقال علي عليه‌السلام : تصدق بخمس مالك ، فان الله قد رضي من الاشياء بالخمس و ساير المال لك حلال (٣).

٩ ـ ضا : اعلم يرحمك الله أن الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين ، وأروي عن العالم عليه‌السلام أنه قال : ركز جبرئيل عليه‌السلام برجله حتى جرت خمسة أنهار ، ولسان الماء يتبعه : الفرات ، ودجلة ، والنيل ، ونهر مهربان ، ونهر بلخ فما سقت أو سقى منها فللامام ، والبحر المطيف بالدنيا.

وروي أن الله عزوجل جعل مهر فاطمة عليها‌السلام خمس الدنيا فما كان لها صار لولدها عليهم‌السلام.

وقيل للعالم عليه‌السلام : ما أيسرما يدخل به العبد النار؟ قال : أن يأكل من مال اليتيم درهما ونحن اليتيم.

__________________

(١) معانى الاخبار : ٢٧٦ وقد مر تمام الحديث ص ٨٢ ـ ٨٤.

(٢) بصائر الدرجات : ٢٩.

(٣) المحاسن : ٣٢٠.