وهو أن يعلم أن فيه من الحلال والحرام ، ولايعرف أصحاب الحرام فيؤديه إليهم ، ولايعرف الحرام بعينه فيجتنبه ، فيخرج منه الخمس (١).
٣ ـ ل : فيما أوصى به النبي صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام : يا علي إن عبدالمطلب سن في الجاهلية خمس سنن أجراها الله له في الاسلام : حرم نساء الاباء على الابناء فأنزل الله عزوجل « ولا تنكحوا مانكح آباؤكم من النساء » (٢) ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وتصدق به فأنزل الله عزوجل « واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه » (٣) الاية ، ولما حفرزمزم سماها سقاية الحاج ، فأنزل الله عزوجل « أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر » الاية (٤) وسن في القتل مائة من الابل فأجرى الله عزوجل ذلك في الاسلام ولم يكن للطواف عدد عند قريش فسن فيهم عبدالمطلب سبعة أشواط ، فأجرى الله ذلك في الاسلام (٥).
٤ ـ ن : القطان ، عن أحمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام (٦) وتمامه في أحوال عبدالمطلب.
٥ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن ابن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : العجماء جبار والبئر جبار ، والمعدن جبار ، وفي الركاز الخمس (٧).
٦ ـ مع : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن أبي عبيد القاسم بن سلام رفعه إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : في السيوب الخمس ، قال أبوعبيد :
__________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٤٠.
(٢) النساء : ٢٢.
(٣) الانفال : ٤١.
(٤) براءة : ١٩.
(٤) الخصال ج ١ ص ١٥٠ ومثله في ص ٢٩ و ٣٠.
(٦) عيون الاخبار ٢١٠.
(٧) معانى الاخبار : ٣٠٣ والجبار : الهدر لاطلب فيه ولا قود.