الزيّات ، عن محمّد بن إبراهيم ، عن الحسين بن مختار ، عن المعلّى بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كنّا معه في سفر ومعه إسماعيل بن الصّادق عليهالسلام فشكى إليه وجع بطنه وظهره ، فأنزله ثمَّ ألقاه على قفاه ، وقال : « بسم الله وبالله ، بصنع الله الّذي أتقن كلَّ شيء إنّه خبير بما تعملون ، اسكن يا ريح بالّذي سكن له ما في اللّيل والنهار وهو السّميع العليم » (١) .
٣ ـ مكا : لوجع الظهر : شَهِدَ اللَّـهُ ـ إلى قوله : سَرِيعُ الْحِسَابِ (٢) .
٦١
* باب *
* « ( الدعاء لوجع الفخذين ) » *
١ ـ طب : أبو عبد الرحمن الكاتب ، عن محمّد بن عبد الله الزعفراني ، عن حمّاد ابن عيسى رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إذا اشتكى أحدكم وجع الفخذين فليجلس في تور كبير أو طشت في الماء المسخّن ، وليضع يده عليه وليقرأ « أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ » (٣) .
٦٢
* باب *
* « ( الدعاء لوجع الرحم ) » *
١ ـ مكا : بسم الله وبالله ، الّذي بإذنه قامت السّماوات والأرض ، فانَّ مريم بنت عمران لم يضرُّها وجع الأرحام ، كذلك يشفي الله فلانة بنت فلانة من وجع
______________________
(١) طب الائمة ص ٧٨ ـ ٧٩ .
(٢) مكارم الاخلاق ص ٤٣٥ ، والاية في آل عمران : ١٦ ـ ١٧ .
(٣) طب الائمة ص ٣١ .