تجاب إنشاء الله تعالى .
ق : روى أبو الجارود ، عن جابر الجعفي ، عن محمّد بن عليّ ، عن عليِّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن عليّ صلوات الله عليهم أجمعين قال : قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه : يا بنيَّ إنّه لا بدَّ أن تمضي مقادير الله وأحكامه على من أحبَّ ، وساق الحديث مثل ما مرَّ إلى قوله « فعاهدني يا بنيَّ أن لا تعلّم هذا الدُّعاء أحداً سوى أهل بيتك وشيعتك ومواليك ، فانّك إن لم تفعل ذلك وعلّمته كلَّ أحد ، طلبوا الحوائج إلى ربّهم في كلِّ نحو وقضاه الله عزَّ وجلَّ لهم ، فانّي اُحبُّ أن يتمَّ الله ما أنتم عليه فتحشرون ولا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ، ولا تدعو به إلّا وأنت طاهر ، ووجهك مستقبل القبلة ، ثمَّ ذكر الدُّعاء مثل الثاني .
٤٢ ـ ق : دعاء واستغفار :
« اللّهمَّ إنّي أرجو فضلك ، ولا أرجو عملي ، ولا أخشى ظلمك ، وأخشى جريرتي على نفسي ، اللّهمَّ فالرَّجاء لما قبلك ، والخشية لما قبلي ، اللّهمَّ فلا يغلب إحسانك صغر قدرتي ، اللهمَّ إنّك تفضّلت عليّ بعلم اُوتيت به كثيراً من مصالحي وحوائجي ، فكمّل بالعون والتوفيق ما قصّر عنه عملي وطاقتي .
اللّهمَّ إنّي أسئلك حسن بصيرة ، ونفاذ عزيمة وأستوهبك سلطاناً على نفسي وبصيرة في أمري ، والشّفاء من أمراض جسمي وقلبي ، اللّهمَّ لا تتركني ونفسي فإنّي أضعف عنها ، وأعنّي عليها بعصمة منك وتوفيق ، اللّهمَّ إنّني أضعف عن ملك نفسي ، فكيف أصل بغير معونتك قدرة على عيوبي ؟ اللّهمَّ فالطف لي في جميع أمري ، ولا تكلني إلى حولي وأحسن إليَّ في دنياي وآخرتي .
اللّهمَّ
إنّني اُريد الخير ، ويَصعب عليَّ فعله ، فأعنّي عليه ، ووفّقني له وأكره النشر ويجذبني هواي إليه فاعصمني منه ، اللّهمَّ إنّك تفضّلت عليَّ بما علمت به صلاحي ، ولم أسئلك ولا استحققته منك ، فلا يمنعك عن إجابتي تقصيري عن استحقاق ما أسئلك فيه ، كما لم يمنعك من ابتداي بالاحسان أنّي