بعزَّتك وقدرتك وسلطانك وما أحاط به علمك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن لا تسلّط على فلان بن فلان شيئاً ممّا خلقت بسوء ، وارحم جلده الرقيق ، وعظمه الدقيق ، من فورة الحريق ، اخرج يا اُمَّ مِلدَم ، يا آكلة اللحم وشاربة الدّم حرُّها وبردها من جهنّم ، إن كنت آمنت بالله الأعظم أن لا تأكلي لفلان بن فلانة لحماً ولا تمصّي له دماً ولا تنهكي له عظماً ولا تثوري عليه غمّاً ، ولا تهيجي عليه صداعاً ، وانتقلي عن شعره وبشره ولحمه ودمه إلى من زعم أنَّ مع الله إلهاً آخر لا إله إلّا هو سبحانه وتعالى عمّا يشركون « ويكتب اسم ذمّي أو عدوّ لله (١) .
رقية للحميّات خصوصاً لحمّى يوم ، يكتب على القرطاس ويشدُّ بخيط وتعقد عليه من الجانب الأيمن أربع عقد ، ومن أيسر الخيط ثلاث عقد ، وتعلّق من رقبة المحموم « اُعيذ بما استعاذ به موسى وإبراهيم ومحمّد صلّى الله عليهم من الحمّى والنافض والغبِّ والعتيق والرِّبع والصداع اللّهمَّ كما لم تلد بنت عمران غير عيسى فلا تذر على هذه الانسان من هذه الأورام والأوجاع شيئاً إلّا نزعته عنه ، فلا اُقسم بما تبصرون وما لا تبصرون ، إنّه لقول رسول كريم ، أقسمت عليك لمّا تركته ولا تأخذيه » وتقرأ الاخلاص والمعوَّذتين ، ثمَّ قل « اللّهمَّ اشف فلان بن فلانة من حمّى يوم ويومين وثلاثة أيّام وحمّى ربع ، فانّك تفعل ما تريد ، وتحكم ما تشاء وأنت على كلِّ شيء قدير ، بسم الله كتبت ، وبسم الله ختمت ، وعليه توكّلت ، وهو ربُّ العرش العظيم ، ولا حول ولا قوَّة إلّا بالله العليِّ العظيم (٢) .
اُخرى تتّخد خيطاً من الغزل القطن سبع طاقات ، وتقرأ عليه فاتحة الكتاب والاخلاص والمعوَّذتين ، وتعقد عليه سبع عقد ، وتشدُّ في عنقه ، وقيل : يقرأ كلُّ هذه على كلِّ عقد .
اُخرى وقال النبيُّ صلىاللهعليهوآله : ما من رجل يحمُّ فيغتسل ثلاثة أيّام متتابعة يقول عند كلِّ غسل : « بسم الله اللهمَّ إنّما إغتسلت التماس شفائك ، وتصديق نبيّك » إلّا كشف عنه .
______________________
(١ ـ ٢) مكارم الاخلاق ص ٤٦٠ .