اسمه داء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم ، العزيز الوهّاب كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ، بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ، أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا ـ إلى قوله : أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (١) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ، فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ، إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ ـ السّورة ، وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ (٢) .
مثله : يكتب في رقّ ويعلّق على فخذها سبع مرّات « فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا » ومرَّة واحدة « يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ » إلى قوله : « كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا » .
ومثله : يكتب في جنبها « بسم الله وبالله ، اخرج باذن الله ، مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَىٰ » ويصلّي على النبيِّ وآله .
ومثله بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ، يُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا ، ويهيّىء لكم من أمركم رشداً ، وعلى الله قصد السبيل [ ومنها جائر ] (٣) .
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ـ الاٰية .
وروي : يكتب لها إنّا أنزلناه في ليلة القدر ، ويسقى ماؤها ، وينضح على فرجها وروي : أنّه يقرأ عندها إنّا أنزلناه في ليلة القدر (٤) .
ومثله : يكتب على قرطاس « أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا ـ إلى قوله : أَفَلَا يُؤْمِنُونَ وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ، وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ . كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ » ويعلّق على وسطها ، فاذا وضعت يقطع ، ولا يترك إنشاء الله .
______________________
(١) الانبياء : ٣٠ .
(٢) مكارم الاخلاق ص ٤٣٧ .
(٣) زاد في المصدر بعده « ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ » أو لم ير الذين الاية .
(٤) مكارم الاخلاق ص ٤٣٨ ، وفي نسخة الكمباني تقديم وتأخير ، راجعه .