مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ » ثلاثاً فانّك تعافى باذن الله تعالى .
قال أبو عبد الله عليهالسلام : ما اشتكى أحد من المؤمنين شكاة قطُّ فقال باخلاص نيّة ومسح موضع العلّة « وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا » إلّا عوفي من تلك العلّة أيّة علّة كانت ، ومصداق ذلك في الاٰية حيث يقول : « شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ » (١) .
٤ ـ طب : موسى بن عمر بن يزيد ، عن أبيه ، عن الصادق عليهالسلام قال : شكى إليه رجل من أوليائه القولنج فقال : اكتب له اُمَّ القرآن ، وسورة الاخلاص والمعوَّذتين ، ثمَّ تكتب أسفل ذلك « أعوذ بوجه الله العظيم ، وبعزَّته الّتي لا ترام وبقدرته الّتي لا يمتنع منها شيء ، من شرِّ هذا الوجع ، ومن شرِّ ما فيه » ثمَّ تشربه على الرِّيق بماء المطر ، يبرأ باذن الله تعالى (٢) .
٥ ـ طب : هارون بن شعيب ، عن داود بن عبد الله ، عن إبراهيم بن أبي يحيى عن محمّد بن إسماعيل بن أبي زينب ، عن الجعفي ، عن جابر ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام قال : شكى إليه رجل الخامَّ والأبردة وريح القولنج ، فقال : أما القولنج فاكتب له اُمَّ القرآن ، والمعوَّذتين ، وقل هو الله أحد ، واكتب أسفل من ذلك « أعوذ بوجه الله العظيم ، وبقوَّته الّتي لا ترام وبقدرته الّتي لا يمتنع منها شيء ، من شرِّ هذا الوجع ، وشرِّ ما فيه ، وشرِّ ما أحذر منه » تكتب هذا في كتف أو لوح أو جام بمسك وزعفران ، ثمَّ تغسله بماء السّماء وتشربه على الريق ، أو عند منامك (٣) .
٦ ـ طب : أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة ، عن الحسن بن خالد قال : كتبت إلي أبي الحسن عليهالسلام أشكو إليه علّة في بطني ، وأسأله الدُّعاء فكتب بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ، تكتب اُمَّ القرآن ، والمعوَّذتين ، وقل هو الله أحد ، ثمَّ تكتب أسفل
______________________
(١) طب الائمة ص ٢٨ .
(٢) طب الائمة ص ٣٨ ، وفيه : الضراري ، قال : حدثنا موسى بن عمر بن يزيد الخ .
(٣) طب الائمة ص ٦٥ .