من الغضب. ورَبَدَ بالمكان رُبُوداً : أقام به. و « الأَرْبَدُ » ضرب من الحيات تعض فيتربد منه الوجه
( رثد )
« الرَّثَدُ » بالتحريك : متاع البيت المنضود بعضه على بعض. و « مَرْثَدُ بن أبي مَرْثَدٍ الغنوي » هو بالفتح على صيغة اسم المكان : رجل من رواة الحديث. والغَنَوِيُ بفتح الغين وفتح النون منسوب إلى غَنِيّ حي من غطفان
( ردد )
قوله تعالى : ( فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ ) [ ٤ / ٥٩ ]
فَالرَّدُّ إِلَى اللهِ الرَّدُّ إِلَى مُحْكَمِ كِتَابِهِ وَالرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ ـ كَذَا عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام.
قوله تعالى : ( يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ) [ ١٤ / ٤٣ ] أي لا يطرفون ولكن عيونهم مفتوحة ممدودة من غير تحريك الأجفان. ومثله قوله : ( قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) [ ٢٧ / ٤٠ ] وقيل قبل أن يأتيك الشيء من مد بصرك. قوله : ( فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً ) [ ١٨ / ٦٤ ] أي رجعا يقصان الأثر الذي جاء فيه. ومثله قوله : ( فَارْتَدَّ بَصِيراً ) [ ١٢ / ٩٦ ] أي رجع بصيرا كالأول قوله : ( فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ ) [ ١٤ / ٩ ] أي عضوا أناملهم حنقا وغيظا مما آتاهم به الرسل ، كقوله تعالى ( وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ) وقيل أوموا إلى الرسل أن اسكتوا. قوله تعالى : ( وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ ) وَلا نُكَذِّبُ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [ ٦ / ٢٧ ] قال الشيخ أبو علي : ( فَقالُوا يا لَيْتَنا نُرَدُّ ) تم هاهنا تمنيهم ثم ابتدوا « وَلا نُكَذِّبُ أي ونحن لا نكذب ( بِآياتِ رَبِّنا ) ونؤمن ، ويجوز أن يكون معطوفا على ( نُرَدُّ ) أو حالا على معنى يا ليتنا نرد غير مكذبين وكائنين من المؤمنين ، فيدخل تحت حكم التمني. وقرئ ( لا نُكَذِّبَ ) و ( نَكُونَ ) بالنصب بإضمار أن على جواز التمني ، ومعناه إن