وأَفْرَدْتُ الحجَّ عن العمرة : فعلت كل واحد منهما على حدة. ومنه « رجل
مُفْرِدٌ للحج ». ومنه « العمرة المُفْرَدَة » والفرق بين العمرة
المُفْرَدَة وعمرة التمتع مذكور في محله ونعل فَرْدٌ : أي طاق على طاق.
( فرند )
فِي حَدِيثِ إِحْرَامِ
الْمَرْأَةِ « لَا تَلْبَسُ حُلِيّاً وَلَا فِرِنْداً » .
الفِرِنْدُ بكسر الفاء والراء : ثوب معروف معرب ـ قاله في القاموس. والفِرِنْدُ أيضا : السيف.
( فرصد )
الفِرْصَادُ بالكسر : الأحمر من التوت ، ومنه قول بعضهم « كَأَنَّ أَثْوَابَهُ مُجَّتْ بِفِرْصَادٍ » أي رُمِيَتْ بفرصاد فصُبِغت به ، من مَجَ الرجلُ الشرابَ : إذا رمى به.
( فرقد )
في الحديث ذكر الفَرْقَدَيْنِ
، وهما نجمان مضيئان قريبان
من القطب.
( فرهد )
« الفُرْهُودُ » كجُمْلُود : ولد السبع ، وقيل الوعل ، وقيل أيضا للغلام
الغليظ. والفَرَاهِيدُ بطن من الأزد ، ومنهم الخليل بن أحمد العروضي
.
( فسد )
قوله تعالى : ( وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ
لَتُفْسِدُنَ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً ) [ ١٧ / ٤ ] أي وأوحينا إلى بني إسرائيل وحيا مقضيا مقطوعا بأنهم يفسدون في الأرض
لا محالة ،
__________________