٢ ـ كان أنس إذا مسح قدميه بلّهما ، ولمّا خطب الحجّاج وقال : ليس شيء من ابن آدم أقرب إلى خبثه من قدميه فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيبهما ، قال أنس : صدق الله وكذب الحجاج ، قال الله : ( وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) وكان أنس إذا مسح قدميه بلّهما (١).
٣ ـ قول عكرمة : ليس على الرجلين غسل وإنّما نزل فيهما المسح.
٤ ـ قول الشعبي : نزل جبرائيل بالمسح وقال : ألا ترى أنّ التيمّم أن يمسح ما كان غسلاً ويلغى ما كان مسحاً.
٥ ـ عامر : أمر أن يمسح في التيمّم ما أمر أن يغسل بالوضوء ، وأبطل ما أمر أن يمسح في الوضوء الرأس والرجلان. وقيل له : إنّ أناساً يقولون : إنّ جبرائيل نزل بغسل الرجلين فقال : نزل جبرائيل بالمسح.
٦ ـ قتادة : في تفسير هذه الآية : افترض الله غسلتين ومسحتين.
٧ ـ الأعمش : قرأ ( وَأَرْجُلَكُمْ ) مخفوضة اللام.
٨ ـ علقمة : قرأ ( وَأَرْجُلَكُمْ ) مخفوضة اللام.
٩ ـ الضحاك : قرأ ( وَأَرْجُلَكُمْ ) بالكسر.
١٠ ـ مجاهد : مثل ما تقدّم (٢).
ومن هؤلاء الأعلام التابعين وفيهم الصحابة كابن عباس وأنس ،
__________________
(١) المصدر السابق.
(٢) تفسير الطبري ٦ : ١٧٥ ـ ١٧٦.