نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم متعهداً
بحفظه ، منذ نزوله إلى الأبد. وهو المنهج الخالد في الحياة والدستور العام للبشرية.
والجدير بالذكر ، أنّ من أهم ما يتنافى
وشأن القرآن الكريم وقدسيّته وقوع التحريف فيه ، ونقصانه عمّا أنزله عزّ وجلّ على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وقال تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا
جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ) .
« عن ابن عباس وغيره في تفسيره هذه
الآية : إنّ علينا جمعه وقرآنه عليك حتّى تحفظه ، ويمكنك تلاوته ، فلا تخف فوت شيء منه » .
نكتفي بهذا القدر ؛ لأنّ التفصيل بحاجة
إلى كتاب خاص ولا يسعنا التفصيل في هذا المختصر.
__________________