والنقصان كما يقتضيه
العقل والشرع » .
يقول العلاّمة الحلّي في بعض أجوبته : «
الحق أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يزد ولم ينقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك ، فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول عليه وآله السلام المنقولة بالتواتر » .
يقول الشيخ زين البياضي العاملي : « علم
بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله وكان التشديد في حفظه أتمّ ، حتّى نازعوا في أسماء السور والتفسيرات ، وإنّما اشتغل الأكثر عن حفظه بالتفكّر في معانيه وأحكامه ، ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كلّ عاقل وإن لم يحفظه لمخالفة فصاحته وأسلوبه » .
ويقول العلاّمة التوني : « والمشهور
أنّه محفوظ ومضبوط كما أنزل ، لم يتبدّل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال الله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ
نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
) .
__________________