والتعليل نحو
قول الشاعر :
ويوم عقرت لِلْعَذَارَى مطيتي
وتوكيد النفي ،
وهي التي يعبر عنها
بِلَامِ الجحود نحو
قوله تعالى : ( وَما كانَ اللهُ
لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ ) [ ٣ / ١٧٩ ] (
لَمْ
يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ) [ ٤ / ١٣٧ ].
وموافقة إلى
نحو ( بِأَنَّ رَبَّكَ
أَوْحى لَها ) [ ٩٩ / ٥ ].
وموافقة على في
الاستعلاء الحقيقي نحو ( يَخِرُّونَ
لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ ) [ ١٧ / ١٠٩ ] ( دَعانا لِجَنْبِهِ ) [ ١٠ / ١٢ ] ( وَتَلَّهُ
لِلْجَبِينِ ) [ ٣٧ / ١٠٣ ] والمجازي نحو ( وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها ) [ ١٧ / ٧ ].
وموافقة في نحو
( وَنَضَعُ
الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) [ ٢١ / ٤٧ ] ( لا يُجَلِّيها
لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ) [ ٧ / ١٨٧ ].
وبمعنى عند
كقوله : « كتبته لِخَمْسٍ خلون من كذا » ، قيل : ومنه قراءة الجحدري : بَلْ
كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لِمَا جاءَهُمْ [ ٥٠ / ٥ ] بكسر اللام وتخفيف الميم.
وموافقة بعد
نحو ( أَقِمِ الصَّلاةَ
لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ) [ ١٧ / ٧٨ ] ومنه الْحَدِيثُ : « صُومُوا لِلرُّؤْيَةِ
وَأَفْطِرُوا لِلرُّؤْيَةِ ».
وموافقة مع نحو
قول الشاعر :
فلما تفرقنا
كأني ومالكا
|
|
لِطُولِ
اجتماع لم نبت ليلة معا
|
وموافقة من نحو
« سمعت لَهُ صراخا ».
وللتبليغ وهي
الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه نحو « قلت له » و « أذنت له » و « فسرت له
».
وموافقة عن نحو
قوله تعالى : ( وَقالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ ) [ ٤٦ / ١١ ].
وللصيرورة
وتسمى لَامَ العاقبة ولَامَ
المآل نحو قوله تعالى
: ( فَالْتَقَطَهُ آلُ
فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً ) [ ٢٨ / ٨ ].
والقسم والتعجب
معا ويختص باسم الله
__________________