الصفحه ٦٠ : ، وذلك
على حد قوله سبحانه وتعالى موجهاً الخطاب إلى بني اسرائيل : ( وَجَعَلَكُمْ
مُلُوكاً )
(١). وقوله
الصفحه ٦٢ : ».
فقلت له :
ـ « وهذا المعنى يمكن أن يظهر من قوله
تعالى ، حكاية عن عيسى بن مريم عليهاالسلام
، وجوابه
الصفحه ٦٤ : كلامه ، فيقول :
ـ « ويقرب من هذه الآية في الدلالة قوله
تعالى في سورة الحج : ( هُوَ اجْتَباكُمْ
وَما
الصفحه ١٨٠ : الكريمة؟ ».
ـ « أما تعبير ( منكم ) في الآية ، فهو نظير تعبير ( منهم ) في قوله تعالى : ( هُوَ
الَّذِي
الصفحه ٢٠ : تحدث به ) فمن كنت مولاه
فهذا مولاه ، يعني علياً ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. ثُمّ قال : يا أيّها
الصفحه ١٧٩ : الْمُسْرِفِينَ ) وذلك في سورة الشعراء ، الآية : ١٥١ ، وقوله
تعالى : ( إِنّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا ) كما
الصفحه ١٤٨ : ، كما يدل عليه قوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ ). وهذا هو الذي يستفاد من قوله تعالى في
سورة هود الآية
الصفحه ١٩٤ : الآية ليس كسياق آية : (
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْض ). وهو أمر لا يخفى
الصفحه ١٩ : مَسْؤُولُونَ ) عن ولاية علي ، وقال الإمام الواحدي : إنّهم
مسؤولون عن ولاية علي وأهل البيت ، فيكون الغرض من قوله
الصفحه ٢٠٠ : في
عليّ من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد ، كقوله تعالى : ( يُوفُونَ
بِالنَّذْرِ
الصفحه ٢٠٩ : ؟ ».
ـ « لقد سمى اللّه تعالى الصلاة إيماناً
في قوله : ( وَما كانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ ) البقرة : ١٤٣
الصفحه ١٧٧ : ».
ـ « مثال؟ ».
ـ « كما في قوله تعالى في سورة العنكبوت
، الآية : ٨ ، وذلك حين التعرض لبرّ الوالدين
الصفحه ٦٣ : :
ـ « طيب .. فما أردت قوله : أن الآية ما
كانت تحدث إلاّ عن اقتران شهادة المسيح على أُمته ورقابته عليهم
الصفحه ١٧٦ : فهي : لا معنى
مطلقاً لأنّ نتصور الآية تأمر بإطاعة أُولي الأمر في خصوص ما عدا المعاصي ، فإنّ
ذلك لا
الصفحه ١٧٢ :
الأحكام والمبادئ
الإسلامية في مختلف المجالات ».
ـ « من مثل؟ ».
ـ « من مثل قوله تعالى