ومنكرة ، ولكن لا تستدعي التشنيع والتهويل على عقيدة أهل السنّة والجماعة.
وإذا كانت الرجعة لها سند في القرآن والسنّة النبوية ، وهي ليست مستحيلة على اللّه الذي ضرب لنا أمثلة منها في القرآن الكريم كقوله تعالى :
( أوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَة وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَام ثُمَّ بَعَثَهُ ) (١).
أو كقوله سبحانه وتعالى :
( ألَمْ تَرَ إلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ اُلُوفٌ حَذَرَ المَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أحْيَاهُمْ ) (٢).
وقد أمات اللّه قوماً من بني إسرائيل ثمّ أحياهم ، قال تعالى :
( وَإذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللّهَ جَهْرَةً فَأخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأنْتُمْ تَنظُرُونَ * ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (٣).
وقال في أصحاب الكهف الذين لبثوا في كهفهم موتى أكثر من
__________________
١ ـ البقرة : ٢٥٩.
٢ ـ البقرة : ٢٤٣.
٣ ـ البقرة : ٥٥ ـ ٥٦.