__________________
٨ : ١٧٤ ، مصنّف ابن أبي شيبة : ٨ : ٧٢٢ ، تاريخ ابن عساكر ١ : ٣٤٧.
٢ ـ وعن علي عليهالسلام أنه قال : « لا تقولوا كفر أهل الشام : ولكن قولوا فسقوا أو ظلموا » ، كنز العمال : ٥ : ٥٦٧.
وأما أقوال علماء السنّة في ظلم معاوية وبغيه فهي :
١ ـ قال الإمام ابن خزيمة : « ... وكلّ من نازع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب في إمارته فهو باغ. على هذا عهدت مشايخنا وبه قال ابن ادريس ـ يعني الشافعي ـ ( رحمه الله ) » الاعتقاد للبيهقي : ٥٠٢ ، تحقيق عبد اللّه محمّد الدرويش.
٢ ـ وقال الإمام أبو منصور البغدادي : « أجمع أصحابنا على أنّ عليّاً ( رضي الله عنه ) كان مصيباً في قتال أصحاب الجمل وفي قتال أصحاب معاوية بصفّين. وقالوا في الذين قاتلوه في البصرة : إنهم كانوا على الخطأ ، وأمّا أصحاب معاوية فإنّهم بغوا وسمّاهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بغاة في قوله لعمّار : « تقتلك الفئة الباغية » ، ولم يكفروا بهذا البغي » أصول الدين : ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ، ونحوه في كتاب الفرق بين الفرق : ٣٥٠.
٣ ـ وقال الإمام البيهقي : « وأمّا خروج من خرج على أمير المؤمنين عليّ ( رضي الله عنه ) مع أهل الشام في طلب دم عثمان ، ثمّ منازعته إيّاه في الإمارة فإنّه غير مصيب فيما فعل و ... إنّ الذي خرج عليه ونازعه كان باغياً ، وكان رسول اللّه ( صلى الله عليه وسلم ) قد أخبر عمّار بن ياسر بأنّ الفئة الباغية تقتله ، فقتله هؤلاء الذين خرجوا على أمير المؤمنين عليّ ( رضي الله عنه ) في حرب صفّين » الاعتقاد للبيهقي : ٥٠١.
٤ ـ قال الإمام القرطبي : « ... فتقرّر عند علماء المسلمين وثبت بدليل الدين