نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق » (١).
وهو كما ترى صريح في أنّ الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام معصومون عن الخطأ ، ولذلك يأمل وينجوا كلّ من ركب سفينتهم ، وكلّ من تأخّر عن ركوب سفينتهم غرق في الضلالة.
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحَبّ أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة التي وعدني ربي ، وهي جنّة الخلد ، فليتولّ عليّاً وذريته من بعده ، فإنّهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة » (٢).
وهو كما ترى صريح في أنّ الأئمة من أهل البيت ـ وهم عليّ وذريته ـ معصومون عن الخطأ؛ لأنّهم لن يُدخلوا الناس الذين يتّبعوهم في باب ضلالة ، ومن البديهي أنّ الذي يجوز عليه الخطأ لا يمكنُ له هداية الناس.
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا المنذرُ وعلىٌّ الهادي ، وبك ياعليّ يهتدي المهتدون من بعدي » (٣).
__________________
١ ـ مضى تخريجه فيما تقدّم.
٢ ـ مضى تخريجه فيما تقدّم.
٣ ـ تفسير الطبري ١٣ : ١٤٢ في تفسير قوله تعالى : ( ولكلّ قوم هاد ) ، عنه فتح الباري ٨ : ٢٨٥ وقال : « أخرجه الطبري باسناد حسن » ، كنز العمال ١١ :