الصفحه ١١٨ : الثقلين »كتاب اللّه وأهل بيتي « بدون أن يذكر اسم علي ، وترك للحاضرين أن
يستنتجوا ذلك بذكائهم؛ لأنّ كلّ
الصفحه ١٢٠ : من التعصّب والافتراء ، وذلك : لأنّ زيد بن
الحسن الأنماطي لم يضعفه إلاّ أبو حاتم ، ووثّقه ابن حبّان
الصفحه ١٢٦ : يفضّلون سيدنا علياً كرّم اللّه وجهه على غيره ، ولو كان الأمر بيدي لما
قدّمتُ عليه أحداً من الصحابة ، لأنّه
الصفحه ١٣٠ : ء.
وهذا أمر مستحيل وخطبٌ فادحٌ! لأنه
يتعلّق بعقيدة أُمّة كبيرة لها تاريخها وعلماؤها وأمجادها ، فلا يمكن
الصفحه ١٣١ : والإنصاف ، فألحقَ
علياً بالخلفاء الراشدين ، ولكن لم يجرأوا
__________________
١ ـ ذلك لأنّ الأئمة
من
الصفحه ١٣٧ : المسلمين
على أنّه يوم عيد لما جهله هؤلاء الرواة ، سواء أكانوا من الصحابة أم من التابعين
، لأنّ الثابت
الصفحه ١٤٩ : دعوة العبد الصالح ، لأني كتمتُ شهادته (٢).
__________________
١ ـ مسند أبي يعلى ١
: ٤٢٩ ح ٥٦٧
الصفحه ١٦٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
ذلك الكتاب؛ لأنّه عرف فحواه حتىّ اتهمه بالهجر (٣) ، وخوف الناس حتّى لا يقـولوا بموته (٤) وذلك
الصفحه ١٩٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وبدون أيّ
تغيير ، ذلك لأنّ أبا بكر وعمراً غيّرا واجتهدا بأدائهما مقابل النصوص وأصبح
فعلهما سنّة
الصفحه ١٩٧ : للمسلمين ، فكلّ اختلاف وقع فبسببها ، ولأنّه سبحانه لطيفٌ
بعباده فلا يؤاخذ التالين بما فعل الأوّلون ، فجلّتْ
الصفحه ٢٠٠ : لأنّي كتمتُ شهادته (١).
وهذه القصّة مشهورة ذكرها ابن قتيبة في
كتاب المعارف (٢)
حيث عدّ أنساً من أصحاب
الصفحه ٢٠٢ : ، وعلى المحتجّين عن سكوته طوال تلك المدّة ، لأنّ في سكوت
هؤلاء الثلاثين معه وهم من عظماء الصحابة لدليل
الصفحه ٢٠٥ : .
وتبخّرتْ تلك القيم والشروط التي
اشترطوها في الخليفة؛ لأنّ غير المعصوم بشر مليء بالعاطفة والغرائز ، وبمجرّد
الصفحه ٢١٣ : هذا الحديث في بعض
الكتب فلا عبرة به ، لأنّ الإجماع على خلافه كما تقدّم.
ثمّ لو بحثنا في حديث « كتاب
الصفحه ٢١٥ :
اللّه وسنّتي » لما
جاز لعمر بن الخطاب أن يقول : حسبُنا كتاب اللّه! لأنّه بذلك يكون هو والصحابة