المسلمين لا يغتّر بهذا الشعار ، قبل أنّ يعرف خفايا حزب البعث ومؤسّسه النصراني ميشال عفلق؟
لك اللّه ياعليّ بن أبي طالب ، إنّ حكمتك بَقِيتْ وستبقى مدوّيةً على مسمع الدهر ، فكم من كلمة حقّ يرادُ بها الباطل. صَعد أحد العلماء إلى منصّة الخطابة وصاح بأعلى صوته : من قالَ بأنني شيعي نقول له : أنتَ كافر ، ومن قال بأنّني سنّي نقول له : أنت كافر ، نحْنُ لا نريد شيعة ولا سنّة ، وإنّما نريد إسلاماً فقط.
إنّها كلمة حقّ يراد بها باطل ، فأىّ إسلام يريده هذا العالم ، وفي عالمنا اليوم إسلام متعدّد ، بل وحتّى في القرن الأول كان الإسلام متعدّداً؟!
فهناك إسلام عليّ وإسلام معاوية ، وكلاهما له أتباع ومؤيّدون حتّى وصل الأمر إلى القتال.
وهناك إسلام الحسين وإسلام يزيد الذي قتل أهل البيت باسم الإسلام ، وادّعى أنّ الحسين خرج عن الإسلام بخروجه عليه.
وهناك إسلام أئمة أهل البيت وشيعتهم ، وإسلام الحكّام وشعوبهم ، وعلى مرّ التاريخ نجد اختلافاً بين المسلمين.
وهناك إسلام متسامح كما يسمّيه الغرب؛ لأنّ أتباعه ألقوا بالمودّة لليهود والنصارى ، وأصبحوا يركعون للقوّتين العظيمتين ، وهناك