الصفحه ١٤٠ : إذا أمعن
في النظر في خطبة الرسول صلىاللهعليهوآله
__________________
نزولهن أمرٌ واحد ،
وهو أمر
الصفحه ١٥٢ : مبنيةً على الظنّ والاجتهاد ؛ لأنّ
قاعدة الانتخاب ليس فيها دليل قطعي على أنّ الشخص الذي نختاره اليوم هو
الصفحه ١٥٥ : خلفاء بالانتخاب والشورى سوى أبي بكر وعليّ ، وإذا
استثنينا أبا بكر لأنّ بيعته كانت فلتَة على حين غفلة
الصفحه ١٧٩ :
أمام عامّة الناس ،
فقال في ذلك :
« فصبرتُ على طول المدّة وشدّة المحنة ،
حتّى إذا مضى لسبيله
الصفحه ١٩٣ :
أدخلوا البدع في دين اللّه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير سوى اجتهادات شخصية.
ولقائل أن يقول : إذا كان
الصفحه ٢٣٤ :
بيّنة. وليس من شأنه سبحانه إهمال مخلوقاته وتركهم بدون هداية ، اللَّهم إلاّ إذا
اعتقدنا بأنّه هو الذي
الصفحه ٢٣٥ : ، وهل الإسلام غيره؟
إذاً هو شعار برّاقٌ ليموّهوا به على
بسطاء العقول ، فيكسبوا تأييدهم ليستعينوا بهم
الصفحه ٢٥١ : الأصدقاء ، وإذا
ثبت أنّ هذا وجد في غير هذه الأُمّة المفضولة فوجوده في هذه الأُمّة الفاضلة أحرى
».
وقال
الصفحه ٢٧٩ : عشر قرناً ، وكذلك
يقول السنّي الحنفي والشافعي والحنبلي؛ لأنّ الأئمة عاشوا في عصر واحد وتتلمذ
بعضهم على
الصفحه ٢٨٦ : والدعايات واختلاق الروايات
المزوّرة.
وثانيهما
: لأنّ معتقدات الشيعة تتنافى وما ذهبوا إليه من تأييد الخلفا
الصفحه ٢٩٦ : ذلك ، بل
العكس ، العقل يقول بوجوب تلك العصمة؛ لأنّ من توكَلُ إليه مهمّة القيادة وهداية
البشريّة
الصفحه ٣٠٥ :
وعبادة وورعاً » (١).
إذا كان الأمر كذلك باعتراف أهل السنّة
والجماعة ، فلماذا كلّ هذا
الصفحه ٣٣١ : منافقاً بحكم
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلا معنى لأن نصف من حكم رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٧٤ : أحمد في مسنده ، والتي تقول بأنّ سورة الأحزاب ناقصة ثلاثة أرباع ، لأنّ
سورة البقرة فيها ٢٨٦ آية بينما لا
الصفحه ٧٦ : أَتى )؟! ولأن تجويزه يقضي إلى القدح في النبوة ، ولأنه لو صحّ ذلك لكان من
الواجب أن يصلوا إلى الضرر