الصفحه ٣٥٥ : القيامة (١).
__________________
١ ـ وذلك لأنّ مقتضى
القاعدة هو بقاء الحليّة واستمرارها ، إلاّ أن يقوم
الصفحه ٣٨٣ : على الصلاة؛ لأنّ اللّه سبحانه
وتعالى يقول : ( إنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ
كِتَاباً
الصفحه ٣٨٤ : والتشكيك؛ لأنّه كلّما احتجّ أهل السنّة والجماعة عليهم بحجّة ، إلاّ
ويردونها بأنّ الأئمة من أهل البيت
الصفحه ٣٨٥ : ؟
قال : يمكن له أن يجمع بين الفريضتين في
جميع الحالات وبدون ضرورة.
قلت : وما هي حجّتكم؟
قال : لأنّ
الصفحه ٣٩٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لأنّ الشيعة تفعله كما فعله النبي وآل بيته عليهمالسلام.
١ ـ النساء : ١٠٣.
الصفحه ٣٩٤ : الأوقات الأربعة في الليل
فتمل قلوبهم ، وأدركوا الحكمة في الجمع بين الفريضتين لأنّ كلّ الموظفين والطلبة
الصفحه ٣٩٥ : : « السجود على
الأرض أفضل لأنّه أبلغ في التواضع ، والخضوع للّه عزّ وجلّ » (٣).
وفي رواية أُخرى عن محمّد بن
الصفحه ٤٣٠ : المهدي عليهالسلام لأنّه إمامهم ، وقد
الصفحه ٤٣٦ : جميعاً مخلصين في دعائهم وفي كلّ صلواتهم بأن يعجّل ظهوره؛ لأنّ في ظهوره
الفرج والنصر لأُمّة محمّد
الصفحه ٩٨ :
وإذا كانت أُمّ المؤمنين عائشة بنت أبي
بكر تبعث إلى عمر بن الخطاب حين طُعن فتقول له : « استخلف على
الصفحه ٢٢٧ :
يتناقض ويختلف مع
عائشة في السنّة النبوية (١)
، إذا كان ابن عمر يختلف مع عائشة في سنّة النبي
الصفحه ٩٩ :
الأهواء عندما يوكل إليهم أمر الاختيار ، بالخصوص إذا كان الأمر يتعلّق بالرئاسة
واعتلاء منصّة الخلافة
الصفحه ١٢٥ :
يا ابن أبي طالب
أمسيت وأصبحت مولى كل مؤمن.
قال
: فلماذا لم يبايعوه إذاً بعد وفاة النبىّ ، أتراهم
الصفحه ٢٢٦ :
(٢) ، وإذا كان
أبو بكر يخْتلف مع فاطمة في السنّة النبوية (٣)
، وإذا كان أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٧٦ : لوجه يوجب له
ذلك ، فيقضي في قضية بقول مالك ، وإذا تكرّرت تلك القضية كان له أن يقضي فيها بقول
ابن القاسم