الصفحه ٢٢٢ : يصوم.
وعن أبي بكر بن عبدالرحمن قال : كنت أنا
وأبي عند مروان بن الحكم وهو أمير المدينة ، فذكر له أن
الصفحه ٣٢٥ : قدم المدينة فدخل المسجد ، فرأى
شيخاً قد اجتمع عليه الناس ، فقال : من هذا؟ قالوا : سعيد بن المسيّب
الصفحه ٣٢٧ : الذهبي في سير أعلام النبلاء ٤ : ٢٢٧ :
« ..لما استخلف الوليد قدم المدينة فدخل المسجد ، فرأى شيخاً قد اجتمع
الصفحه ٣٧٢ : ء أختلفَ فيه من إعرابه ، وقراءاته ، وحروفه ، وآياته ، فكيف
يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية
الصفحه ٣٧٥ :
لا تعد سورة الأحزاب
إلاّ حزباً واحداً.
وقول أُبي بن كعب : «كنتُ أقرأها مع
رسول اللّه
الصفحه ٣٨٨ : بين الفريضتين بعد مغادرته إلاّ عندما
رجعت إلى تونس ، وانهمكت بالبحث واستبصرت.
هذه قصتي مع الشهيد
الصفحه ٣٩٢ : ، فقد قام الإمام عندنا
في مدينة قفصة ليشنّع علينا ويُشهّر بنا وسط المصلّين قائلاً : أرأيتم هذا الدين
الصفحه ٥٥ :
العلم كثير ورعاته
قليل » (١).
نعم ، صدق الإمام علي فيما بيّنه ، فهو
باب مدينه العلم (٢)
، فهناك
الصفحه ١٥٩ :
وقعت الواقعة إذن؟
أوّلاً
: لم يكن يسكن المدينة المنورة كلّ من حضر بيعة الغدير ، وإنّما كان كما هو
الصفحه ٢٥٥ : مارواه المؤرّخون وعندما كتب بَيعتهُ إلى الآفاق ، وكان عامله
على المدينة مروان بن الحكم ، فكتب إليه يذكر
الصفحه ٣٣٧ : أبي الزناد قبل دخوله المدينة ليتلقاه ويكتب له مناسك الحجّ ، ففعل ،
فلتقّاه الناس من المدينة إلى أثناء
الصفحه ٧٣ : ، ولولاه لهلك رسول اللّه ... (١).
ومنها : أنّه لما قدم المدينة وجد أهلها
يُؤبرون النخل ، فقال لهم : « لا
الصفحه ١٠٧ : المائدة على رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
في حجّة الوداع ، فيما بين مكة والمدينة وهو على ناقته
الصفحه ١٢٤ : المدينة المنوّرة إلاّ قليلٌ منهم.
وثانياً
: إنّهم فهموا بالضبط مافهمتهُ أنا والشيعة ، ولذلك روى العلما
الصفحه ١٤٣ : كان يُغادر المدينة إلاّ
ويستخلف عليها أحداً من أصحابه ، فكيف نصدّق بأنّه التحق بالرفيق الأعلى وما فكّر