الصفحه ٢٤٥ : عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ ) » (١).
وقال في هذا المعنى عند دفنه سيدة
النّساء فاطمة الزّهراء ، وهو يخاطب
الصفحه ٢٦٣ : ؟ فقال : « والذي بفدك » ، قلت :
أما والله حتى تحزّوا رقابنا بالمناشير فلا.
فتلخّص : أنّ فاطمة
الصفحه ٢٦٩ :
فاطمة الزهراء سيّدة نساء أهل الجنّة ، ومن شهد لها الله بإذهاب الرّجس والطّهارة
، وكذلك يكذّب عليّاً وأم
الصفحه ٢٧٠ : أتقى لله
وأبرّ من فاطمة سيّدة نساء العالمين؟ والأغْرب من كلّ ذلك هو ردّ شهادة زوجها علي
بن أبي طالب
الصفحه ٢٧١ :
الحديث الذي جاء به أبو بكر ، وكذّبته فاطمة الزهراء وعارضته بكتاب الله ، وهي
الحجّة التي لا تُدحضُ أبداً
الصفحه ٢٧٤ :
لا يورّث ، فلماذا ترث عائشة الزوجة ، ولا ترث فاطمة البنت؟! (٢).
____________
(١) صحيح البخاري
الصفحه ٢٧٦ : للباحثين من مراجعة التاريخ ، ولكن لا بأس بذكر مقطع
من الخطبة التي ألقتها فاطمة الزهراء عليهاالسلام
بمحضر
الصفحه ٢٧٨ :
سيّدة النّساء بمن
فيه من الصّحابة المتخلّفين عن البيعة (١)
، وإذا كان حرق علي وفاطمة والحسن
الصفحه ٣٠٧ : بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أعلنوا علىّ الحـرب ، وليتني
يوم سـقيفة بني ساعدة كنتُ ضربتُ على يد أحد
الصفحه ٣٣٩ : عصا الطّاعة ، أو شكّك في شرعيّة الخلافة
الجديدة ، ولو كانت فاطمة بنت النّبىّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٥١ : عصا المسلمين ، ويتسبّب في
انقسام الأُمّة وخلق الفتنة.
س١٩ : لماذا هدّدوا بيت فاطمة الزهراء
بالحرق
الصفحه ٣٥٦ : شكّ بأنّ بعض الأخبار وصلت إليهم بأنّ فاطمة تخاصمتْ معهم وغضبتْ
عليهم ، وبأنّ عليّاً امتنع عن بيعتهم
الصفحه ٣٥٨ : تهديد بيت فاطمة بالحرق.
وبما أنّه كان هو الخليفة الفعلي ـ كما
قدّمنا ـ فكانت له الكلمة الأُولى
الصفحه ٤٢٢ : لعبتْ دورها في إقصاء فاطمة الزهراء ، وعدم دفنها قرب أبيها رغم
أنّها أوّل اللاحقين به ، وفات الرّاوي هنا
الصفحه ٤٢٣ : يحتجّون بمثل
هذه الروايات الموضوعة التي يكذّبها التاريخ والواقع ، وكتب المسلمين مشحونة
بتظلّم علي وفاطمة