الصفحه ١٣١ : ». « دعوات
الراوندي / ١٣٥ ».
وقال
يونس بن عبد الرحمن : « دخلت على موسى
بن جعفر عليهالسلام
فقلت له : يا ابن
الصفحه ١٩ : ، لاتخذهم الناس آلهة من دون الله تعالى ،
ولما عُرِفَ فضل صبرهم على البلاء والمحن والإختبار.
ولكنه عز وجل
الصفحه ٣١ :
الدخول في الطاعة.
وتدل على أن الداعي الى ذلك ، له الحق
في أن يطلب ويأمر وينهى!
والسؤال : مَن الذي
الصفحه ٣٨ :
ومن
هنا أجمع فقهاؤنا على أن القيادة الشرعية إنما هي للإمام المعصوم عليهالسلام
وبعده للفقيه الجامع
الصفحه ٤٠ : ، ويصبرون معهم على الأذى ، يجيبون داعيَ الله ، ويدعون إلى الله. فأبصرهم
رحمك الله فإنهم في منزلة رفيعة ، وإن
الصفحه ٤١ :
فداعي الله تعالى منصبٌ ربانيٌّ ، يثبت
بالنص عليه ، أو بإذن المنصوص عليه ، ومن ادعاه غيره فهو كاذب
الصفحه ٤٧ :
« الناس ثلاثة : فعالم رباني ومتعلم على
سبيل نجاة ، وهمج رعاع ، أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم
الصفحه ٥٠ :
فمعنى
أن الإمام المهدي عليهالسلام رباني آيات الله
: أنه الذي يتلو هذه الآيات على الناس ، ويعلمهم
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآله
نص على أن الأئمة من عترته هم خلفاء الله تعالى في أرضه. ففي الكافي
« ١ / ١٩٣ » عن الإمام الرضا
الصفحه ٦٢ : حجة الله ودليل إرادته
معنى حجة الله تعالى : الدليل الواضح
الذي يحتج به على عباده ، كما قال تعالى
الصفحه ٧٠ :
حدث أنه سمع دعاء ابنته فاطمة عليهاالسلام ، التي تنعكس عليها
إرادة الله تعالى ، ففهم من ذلك الإذن
الصفحه ٧٢ : ، كتاب الله وعترتي.
فالإمام المهدي عليهالسلام يتلو القرآن على
الأمة ، ويفسره لها ، ويظهر علومه
الصفحه ٩٢ : آيات تؤكد على
الوعد بدولة العدل الإلهي في الأرض ، كقوله تعالى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
الصفحه ٩٥ : أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ويظهر الإسلام ، لايخلف وعده وهو سريع الحساب
». « مسند أحمد : ١ / ٩٩
الصفحه ٩٧ : ، وقال : يا جبرئيل إن قومي حديثوا عهد بالجاهلية ، ضربتهم على
الدين طوعاً وكرهاً حتى انقادوا لي ، فكيف إذا