على الأنبياء ، فقال تبارك وتعالى : سَلامٌ على نوحٍ في العالمين ، وقال : سَلامٌ على إبراهيم. وقال : سَلامٌ على موسى وهارون. ولم يقل : سلام على آل نوح ، ولم يقل : سلام على آل موسى ، ولا على آل إبراهيم ، وقال : سلام على آل ياسين ، يعني آل محمد صلىاللهعليهوآله ».
وروى نحوه في معاني الأخبار / ١٢٢ ، وروى عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عمر بن الخطاب كان يقرأ : سلامٌ على آل ياسين. قال أبو عبد الرحمن السلمي : آلُ ياسين آلُ محمد ».
التعارض بين الظهور والنص
ذكر الله نوحاً عليهالسلام في سياق الآيات وختم بقوله : وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ. سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ. « الصافات : ٧٨ ـ ٨١ ».
ثم ذكر إبراهيم عليهالسلام وختم بقوله : سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ. إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ. « الصافات : ١٠٨ ـ ١١١ ».
ثم ذكر موسى وهارون عليهماالسلام وختم بقوله : سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ. إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ. إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ. « الصافات : ١١٩ ـ ١٢٢ ».