الصفحه ٤٠ : ، ويصبرون معهم على الأذى ، يجيبون داعيَ الله ، ويدعون إلى الله. فأبصرهم
رحمك الله فإنهم في منزلة رفيعة ، وإن
الصفحه ٤١ :
فداعي الله تعالى منصبٌ ربانيٌّ ، يثبت
بالنص عليه ، أو بإذن المنصوص عليه ، ومن ادعاه غيره فهو كاذب
الصفحه ٤٤ :
إن داعيَ الله تعالى يجب أن يكون أحب
شخصية الى الله وعباده ، وأقدر شخصية على الفهم من ربه ، وفهم
الصفحه ٤٥ : وصفاً
للعلماء المؤتمنين على الشريعة بعد الأنبياء عليهمالسلام
، وذكر أنهم نوعان ، فمنهم من يحكم بالحق
الصفحه ٤٧ :
« الناس ثلاثة : فعالم رباني ومتعلم على
سبيل نجاة ، وهمج رعاع ، أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح ، لم
الصفحه ٥٠ :
فمعنى
أن الإمام المهدي عليهالسلام رباني آيات الله
: أنه الذي يتلو هذه الآيات على الناس ، ويعلمهم
الصفحه ٦٠ : صلىاللهعليهوآله
نص على أن الأئمة من عترته هم خلفاء الله تعالى في أرضه. ففي الكافي
« ١ / ١٩٣ » عن الإمام الرضا
الصفحه ٦٢ : حجة الله ودليل إرادته
معنى حجة الله تعالى : الدليل الواضح
الذي يحتج به على عباده ، كما قال تعالى
الصفحه ٧٠ :
حدث أنه سمع دعاء ابنته فاطمة عليهاالسلام ، التي تنعكس عليها
إرادة الله تعالى ، ففهم من ذلك الإذن
الصفحه ٧٢ : ، كتاب الله وعترتي.
فالإمام المهدي عليهالسلام يتلو القرآن على
الأمة ، ويفسره لها ، ويظهر علومه
الصفحه ٩٢ : آيات تؤكد على
الوعد بدولة العدل الإلهي في الأرض ، كقوله تعالى : هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ
الصفحه ٩٣ : قلة شاذة.
وقال
تعالى : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ
الصفحه ٩٥ : أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ويظهر الإسلام ، لايخلف وعده وهو سريع الحساب
». « مسند أحمد : ١ / ٩٩
الصفحه ٩٧ : ، وقال : يا جبرئيل إن قومي حديثوا عهد بالجاهلية ، ضربتهم على
الدين طوعاً وكرهاً حتى انقادوا لي ، فكيف إذا
الصفحه ٩٨ :
والإمام المهدي عليهالسلام منصوب من النبي صلىاللهعليهوآله إماماً نصباً
مباشراً بنصه عليه