الصفحه ٢٨ : بَغْيًا
وَعَدْوًا ، فهو بمعنى العدوان
والركض معاً. وقوله تعالى : إِنَّا
أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، فهو
الصفحه ٣١ :
».
لكن ذلك لايصح ، لأن الممدوح في الآية
من له حق الدعوة ، وليس فيها إعطاء هذا الحق الى أحد ، بل يدل قوله
الصفحه ٣٦ : المشركين
ثم رجع ، مما كان قد غُلب عليه أو فيه. فما رجع إلى مكانه من قول أو فعل ، فقد فاء.
وإن لم يكن
الصفحه ٤٠ : العباد عليهم ».
وقوله عليهالسلام
: يجيبون داعيَ الله : يقصد به رسول الله صلىاللهعليهوآله.
ويدعون
الصفحه ٤١ : لهم منه في الدعوة. ولا بد أن يكون قوله تعالى : وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ
أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
الصفحه ٥٣ : تعالى ، ويصح التوجه اليه ، لأنه باب الله تعالى.
وقد تقدم معنى قول عليهالسلام : إذا أردتم التوجه
بنا
الصفحه ٦٠ :
فإن كنتم صدقتم في القولين فهذا ما
لايمكن ، كونه إذ كان متناقضاً! وإن كنتم صدقتم في أحدهما بطل
الصفحه ٦٧ : :
« جملة القول في صفات الذات وصفات الفعل : أن كل شيئين وصفت الله بهما وكانا
جميعاً في الوجود ، فذلك صفة فعل
الصفحه ٧٣ : له أبو جعفر : فإن كنت تفسره بعلم
فأنت أنت ، وأنا أسألك؟ قال قتادة : سل. قال : أخبرني عن قول الله عز
الصفحه ٨٢ : الصاق عليهالسلام
: « في قول الله عز وجل : لايَنْفَعُ
نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ
الصفحه ٨٥ :
« بقولكم ست مئة سنة
، وبقولنا خمس مئة. فقال : أخبرني عن قول الله عز وجل لنبيه : وَاسْئَلْ مَنْ
الصفحه ٨٦ : قوله تعالى
: وَإِذْ
أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ
ثُمَّ
الصفحه ١٠٧ :
: النخاس بائع الجواري ، وهو عادة يقع في الحرام ويرتكب الزنا معهن. ومعنى قول النبي
صلىاللهعليهوآله : إن
الصفحه ١٠٨ : يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ ».
أقول
: يدل قول الإمام الباقر عليهالسلام : لو أحبنا حجر
الصفحه ١١٧ : .
والسلام عليك وأنت تعبد ربك وتتلوكتابه ،
وأنت تعبد ربك وتبين دينه ووحيه ، لكل الناس.
ومعنى
قوله : السلام