الصفحه ١٠٨ : ء يحظون بعناية
كبيرة في الذكر الحكيم ، ونلاحظ قوله تعالى في هؤلاء الذين يؤمنون بالأنبياء
ويعتنقون دين الله
الصفحه ١٠٩ : نور ربّه فيضل
ضلالا ، بحيث يصبح قلبه في دياجي الظلمات ، وترسخ هذه الظلمات في وجودة ، فينطبق
عليه القول
الصفحه ١١٣ : يجري على الرسول ، وعلّة هذا القول
بنصوص القرآن الكريم (
لا نفرق
بين أحد من رسله ) (٢)
أو قوله ( والذين
الصفحه ١١٧ : صلىاللهعليهوآله
الناس أن يأخذوه عنه هو فرض مثلما باقي العبادات ، وعلّة هذا قول الله سبحانه : ( وما آتاكم الرسول
الصفحه ١٢٢ : الرسالات ، وختمها بنبي الرحمة وأيده بأوليائه الذين لا خوف عليهم ولا
هم يحزنون؟
لعلّ القول القرآني في
الصفحه ١٢٦ : لآل البيت ، وعلى رأسهم عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
بعد أن نقرأ قوله تعالى : ( وربك يخلق
ما يشا
الصفحه ١٤٨ : ، وإنما أنتم مخلوقون
لغيرها.
ننظر هنا قوله : « ففيها اختبرتم ،
ولغيرها خلقتم ».
ما الذي بقي كي يقدم
الصفحه ١٤٩ :
والقول بعد هذا هو شيء من الضرب في
الظلمة ، لأن الإمام الذي يريق عمره لا من أجل نفسه ، إنما قد
الصفحه ١٥٠ : ولكل وقت.
تدلنا كلماته نحو الإجابة عن هذا
التساؤل عند قوله :
« إنّما الدنيا منتهى بصر الأعمى ، لا
الصفحه ١٥٩ : أنطق ربه لسانه في البوح بمكنونات رحمته التي اختزنها قلبه ، مثلما
ننظر مبادرته في القول بنبي الله الأكرم
الصفحه ١٧٨ : يسبقوا » (٢).
وفي دمج هذه الخطبة مع قوله : « هم
الذين يخبركم حكمهم من علمهم » ، نصل إلى أن حقيقتهم
الصفحه ١٩٠ :
بتمام ظهور الإمام
الثاني عشر ، بحسب قول رسول الله صلىاللهعليهوآله
وبحسب قوله سبحانه ( كتب الله
الصفحه ٤ : إلى علي عليهالسلام من
قوله برسول الله صلىاللهعليهوآله............................... ١٥٩
من هم
الصفحه ٢٧ : بالفعل ، وسوف نجد
مثالا على هذا في قول ابن حزم مثلا « إن الأمة واجب عليها الانقياد لإمام عادل
يقيم فيهم
الصفحه ٢٩ : قوله : « فالإمام هو قيم الأمر ، والمصلح له » (٢).
وقال الراغب : « والإمام المؤتم به
إنساناً كأن يقتدى