الصفحه ٧٩ : على قاعدة تلك
المفاهيم ) (٢).
فالعقيدة هي القاعدة الفكرية المركزية
التي ينبثق عنها هذا النظام العادل
الصفحه ٩٦ : وتنميتها إلى جانب تلك المفاهيم لأن
المفهوم بصفته فكرة اسلامية عن واقع معين يفجر في نفس المسلم شعوراً خاصاً
الصفحه ٩٧ :
فَمَا هي المفايهم والمضامين الفكرية
والحضارية لأصول الدين؟
الأصل الأول : التوحيد
أدرك القدما
الصفحه ١٠٣ : تلك الزيادة الجديدة من حياة واحساس وفكر وهو الله سبحانه وتعالى.
ويفنّد باقر الصدر كل المحاولات
الصفحه ١٠٩ : رؤية فكرية واضحة تقوم على الايمان بالله عزوجل الذي تتوحد فيه كل
الغايات وكل التطلعات البشرية.
ثانياً
الصفحه ١١١ : الداخلي هو المضمون الفكري والروحي للإنسان
والذي يعتبر جوهر بناء الفرد ويحدد تبعاً لذلك الانشطة والأدوار
الصفحه ١١٣ : بهذا التسلسل الآتي :
فالتوحيد كمنظومة فكرية : قاعدة المحتوى
الداخلي التوحيدي الذي يتخذ من الله
الصفحه ١١٥ : المرحلة الأولى من مسيرته الفكرية ( منحى
أرسطي ) وانتصر للمذهب العقلي في المعرفة وذلك تمهيداً لخوض المبحث
الصفحه ١١٦ : فيه ) (٢).
إن أهمية الرؤية الكونية كأساس للمشروع
الفكري العام لم يغب عن بال باقر الصدر من هنا خصص
الصفحه ١١٧ :
جاء ليربي الإنسان
على هذه النظرية ( بحيث تصبح جزء من وجوده وتجري مع دمه وعروقه مع فكره وعواطفه
الصفحه ١٢٠ : صار لدى الكثيرين عنوان سلب الإنسان
قدرته وامكاناته وانسحاقه امام الله ( فقد سيطر على تاريخنا الفكري
الصفحه ١٢١ :
عالم الحس بقتلها
وقهرها ) (١)
، فالتحدي الكبير امام الفكر التوحيدي هو إيجاد الإطار المناسب والفهم
الصفحه ١٣٣ : منظور العدل وأسس جملة من الرؤى استناداً إلى هذا الاصل ونكتفي هنا بثلاث
نماذج نقتبسها من فكر باقر الصدر
الصفحه ١٥٠ : ) (٢).
ولكن
لما كانت هذه الثورة الالهية على يد الأنبياء ثورة شاملة. على الجاهلية والانحراف
بكل محتواه الفكري
الصفحه ١٥١ : ) (١).
الدليل الاستقرائي في بحوث
الإمامة :
إلى حد الآن كنا نتحدث عن الإمامة
العامة في فكر الصدر أما الإمامة