الصفحه ٢٥ : عليهالسلام
».
والزيدية تقول : لا نصّ بعد الحسين عليهالسلام إلّا ما كان نصاً
علىٰ أهل البيت صلوات الله
الصفحه ٢٧ : « الإمام » وعندها فلا طريق لمعرفة إمامته إلّا « النصّ ».
* * *
وهكذا كانت حركة بحثي في العقيدتين
الصفحه ٢٩ : ومقاتلة من عَنَدَ عنها ، ولهذا لم تكن إلّا بإذنٍ من الشارع واختيار منه كالنبوّة.
ومسألة الإمامة من أكبر
الصفحه ٣٦ : ، لأنّا مكلّفون باجتنابها ، فلابدّ وأن تكون معلومة ، وإلّا لزم تكليف مالا يطاق ، ولا شيء من تلك الوجوه
الصفحه ٣٧ : انتفاء سائر وجوه القبح والمفاسد عنه ، لاستحالة وجوب ما يشتمل على مفسدة وإن اشتملٰ على مصلحة ، وإلّا لكان
الصفحه ٣٨ : بالشيء من دون العلم به محال ، وإلاّ لزم تكليف ما لايطاق ، ولاشيءَ من تلك المفاسد موجودةٌ في الإمامة
الصفحه ٣٩ : ، وإلا لما فعلها الله تعالىٰ ، لكنّه فعلها بقوله
تعالىٰ ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا
الصفحه ٤٣ : الإلهيّ المطلق ـ أنَّ الإمامَ لابُدَّ أن يكون معصوماً ، وأنّ منصب الامامة منصبٌ لايستحقه إلّا المعصوم
الصفحه ٤٤ :
إمام الدين لايكون
إلّا معصوماً من الخلاف للهِ تعالى ، عالماً بجميع علوم الدين ، كاملاً في الفضل
الصفحه ٤٦ : إلّا بعصمة أولي الأمر ، فإنّ غير المعصوم قد يأمر بمعصية وتحرم طاعته فيها ، فلو وجبت أيضاً اجتمع الضدّان
الصفحه ٤٧ :
عصمة الرسول وأولي
الأمر وأنّهم لا يأمرون ولا ينهون إلّا بحقّ » (١).
ومن السنة : قول رسول الله
الصفحه ٤٨ : :
... المنصب ، فلا تصح الإمامة إلّا في منصبٍ مخصوص بيّنه الشارع ... .
_______________________
الإسلامي أو
الصفحه ٥٤ : الطباع ، ولذلك قال سبحانه بعد تلك اللفظة : (
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
، فليس المراد من التطهير ، إلّا
الصفحه ٥٥ : » بدون أن تحدّد ، بل قالت : « وجماعة العترة معصومة » فالقول بالعصمة هو قول الزيدية أيضاً !! إلّا أنها
الصفحه ٦٣ :
علينا أن نطالب بالمنصوص عليه ، وإلّا فكيف يوكل أمر الأُمة إلى « عترة » لا نعرف من هم وبأي حقٍ هم أئمة