الصفحه ٢٥ :
النبوية فلا أعتمد
إلا على ما صحّ عند الفريقين محللاً قضاياها على المناهج الآتية.
٢. منهاج تحليل
الصفحه ٢٦ :
القسم الأوّل على
نشأة مذهب الجعفرية وتطّوره. وأمّا القسم الثاني فيدور البحث فيه حول إمامة أهل
الصفحه ٣٨ : عارض سياسته في الإنعام على الأمويين من أعداء الإسلام الذين لقي هو وأهله منهم ما لاقوه ، ودخل الإسلام
الصفحه ٥٠ : ؟
وأمّا دعوى : أنّ هذا الحديث منكر فصحيح
، إنّه منكر عند البخاري ؛ لأنّه يدل على إمامة أهل البيت عن طريق
الصفحه ٥٥ : كالمتّفق على صحّتها بين أهل التفسير والحديث ". (٢)
وبهذا اتّضح أنّ الآية مختصة بالخمسة
أصحاب الكساء ، وهم
الصفحه ٦٢ : هذا المذهب ألا وهو لفظ « الجعفرية ».
وقبل البحث عن سبب التسمية حريّ بنا
معرفة استدلال الشيعة على
الصفحه ٦٩ : المتعلّقة بجمع القرآن وغيره والتي أصبحت هي سلاحاً لمن يطعن في أصالته.
وعليه فيهمّنا البحث عن موضوع جمع
الصفحه ٧٠ : ] أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان يعاجل من التنـزيل شدّة وكان يشتدّ عليه حفظه فكان يحرّك لسانه وشفتيه
الصفحه ٧٤ :
كان في زمان عمر بن
الخطاب (١).
وعليه فيكون الجمع في ثلاثة عهود ، في عهد أبي بكر وعمر وعثمان
الصفحه ٧٨ : المتداول اليوم والعمل بأحكامه جبراً وتقية.
وأما أبو حامد المقدسي في كتابه الردّ
على الرافضة فيقول : " ومن
الصفحه ٨٠ : وتقديسه ، وأنّه الكتاب المنزل على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم
، منه يستقون عقيدتهم وأحكامهم ، وهو المرجع
الصفحه ٩١ : المسلمين على العناية إلى أن بلغوا في حفظه والعناية به الغاية من الدقّة والشدّة حتّى عرفوا كلّ شيء من إعرابه
الصفحه ٩٢ : أيضاً علم الدراية والرجال ، وألّفوا فيها عشرات الكتب لتصفية الأحاديث ، وبيان ما يجوز الاعتماد عليها وما
الصفحه ٩٣ : إماميا
ممدوحا ولم ينص أحد على ذمّه أو عدالته.
٣ ـ الموثق ما إذا كان الراوي مسلماً
غير شيعي ولكنه ثقة
الصفحه ٩٤ : إعطاء علمائهم الفرصة الكافية للدفاع عن أنفسهم. فإنّ الشيعة اعتمدوا على الأحاديث النبوية في إثبات