الصفحه ٣٢ : أطلق لفظ الشيعة على من يوالي علياً ، فعلى سبيل المثال ذكر السيوطي في تفسيره فقال : وأخرج ابن عساكر عن
الصفحه ٤٠ :
وارتباطه
بالمستضعفين الذين كان الإسلام درعاً وحامياً لهم من بطش قريش ، وكان مكانهم مع علي لأنّه
الصفحه ٤٢ : في عصر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والشيعة
الأوائل كانوا من الصحابة الذين يرون في شخصية علي
الصفحه ٤٦ : » (٢).
قد صحّح هذا الحديث جماعة من أعلام
المحدّثين أمثال مسلم في صحيحه ، والترمذي في جامعه ، والحاكم في
الصفحه ٤٧ :
لحديث التمسّك بذلك
طرقاً كثيرة ، وردت عن نيف وعشرين صحابياً ... » (١).
ولذا حكم غير واحد من أهل
الصفحه ٤٨ : عليهمالسلام.
وهكذا ضعّف علي السالوس الحديث المذكور وقال : فليس من المستبعد أن يكون الحديث كوفي النشأة ، وأن
الصفحه ٥٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
من بين أمّته ، وبأمر من الله تعالى ؛ ليباهل بهم النصارى.
فحقّ للزمخشري أن يقول : « وفيه دليل لا
الصفحه ٧٠ : ] أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان يعاجل من التنـزيل شدّة وكان يشتدّ عليه حفظه فكان يحرّك لسانه وشفتيه
الصفحه ٧٥ :
حفظ القرآن وكانوا
الحافظين للقرآن أكثر من أن يحصون ، فكيف يمكن حصرهم في هؤلاء الأربعة أو الستّة
الصفحه ٨٣ : الإلهي الصريح بحفظه من أيّ تلاعب أو تحريف أو إضافة.
فما يمكن أن ينسب إلى المذهب إنّما هو
الرأي الذي
الصفحه ٨٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من قول أو
فعل أو تقرير.
تاريخ
تدوين السنّة
من المعروف أنّ العرب قبل الإسلام لم
يعرفوا الكتابة
الصفحه ٨٨ : في أوائل المائة الثانية من الهجرة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى عامله على المدينة أبي بكر
الصفحه ١٥ : من قبل بعض إخوانهم في الدين متّهمين إياهم بتحريف القرآن أو الشكّ في نبوّة محمّد
الصفحه ١٩ : الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « ثلاث من أصل الإيمان : الكفّ عمّن قال لا إله إلا الله لا نكفّره بذنب
الصفحه ٣٧ : أنّ عيشه سيكون فريداً في آخر عمره ، وأنّ موته فريداً بفلاة من الأرض ، وحضور عصابة على جنازته