تمشي منه جنباً بجنب
مع الدعوة إلى شهادة أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله .
ويطالعنا إحسان إلهي ظهير برأي آخر
يحدّد فيه ظهور التشيّع في عهد عثمان ، ثمّ شاع استعماله عند اختلاف معاوية مع علي بعد مقتل عثمان ، ولم يكن استعمال لفظ الشيعة ـ على حدّ زعمه ـ إلا لأحزاب سياسية ، وفئات متعارضة في بعض المسائل التي تتعلّق بالحكم على الحكّام. وبهذا اعترض على قول الذي يقول بأنّ فكرة التشيّع رافقت فجر الإسلام كما مرّ ذكره ، وإن أسند قوله إلى الروايات المأثورة في السنن لكن اعتبرها إحسان من الروايات الواهية الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
؛ لذلك لا يصحّ الاستدلال بها ، بالإضافة إلى أنّ الشيخين لم يخرجاها.
أقول : إنّ الرواية قد صحّحها غير واحد
من أعلام المحققين ، وجاء تصحيحها عن طريق الثقات الذين احتجّ بهم أصحاب الصحّاح بكل ارتياح .
______________________