الصفحه ٨٢ : الغطاء فقال :
إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله إليه للإعجاز والتحدّي
الصفحه ١١ : إخراج هذا الكتاب, ونخصّ بالذكر الأخ الكريم الشيخ عبد الله الخزرجي ، الذي قام بمراجعة هذا الكتاب وتصحيحه
الصفحه ٦٨ : (١).
وللقرآن الكريم أسماء عديدة ، كلّها
تدلّ على رفعة شأنه ، وعلوّ مكانته ، وأنّه أشرف كتاب سماوي على الإطلاق
الصفحه ٢٨ :
الَّذِي
مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) (١).
ويتّضح من هذه الآية أنّ التشيّع إنّما
الصفحه ٢٣ : ، والذي اتخذت بعض مؤلّفاتهم مصدرا رئيسيا في هذا البحث.
٥.
أهداف البحث
أستهدف من كتابة هذا البحث الأمور
الصفحه ٧٣ : التعمّق في الروايات
السابقة نجد التعارض بين هذه الروايات. فقد دلّت الأولى على أنّ الجمع كان بعد وفاة النبي
الصفحه ٥٧ : التفاسير عن عبد الله ابن عباس وغيره ، أنّ رسول الله أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم
الصفحه ١٠٢ : المكثرين في رواية الحديث ، فمن
أنكر عدالتها فقد أسقط كثيراً من الأحاديث المروية عنها ؛ ولذلك حاول بعض
الصفحه ٨٨ : ـ عن هذه الشبهة : أنّ جملة « لا تكتبوا عنّي شيئاً إلا القرآن » بنفسها دالة على وجود المؤهل للكتابة عند
الصفحه ٧٩ :
: إنّ الله قد بعث محمّداً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله عليه آية الرجم ، قرأناها
الصفحه ٧٠ :
ثُمَّ
إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )
(١). قال
الطبرسي : وفي رواية سعيد بن جبير عنه [ ابن عباس
الصفحه ٥٥ : مفسّر أهل السنّة الإمام فخر
الرازي حديث الكساء ، ودعم موقف الشيعة في تفسيره ، فقال : " إنّ هذه الرواية
الصفحه ٥١ : الأحزاب ٣٣ ، إلى أن قال : « وتخصيص الشيعة ( أهل البيت ) في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم
الصفحه ٩١ :
كتابة السنّة ؟!
وأيضاً حجة النافي لئلا تختلط السنّة بالقرآن مردودة بسمة إعجاز القرآن ، وحرص
الصفحه ١٩ : مضمون الرواية تفيد الوقائع السائدة في عصر الصحابة ، بل في عصر حياته صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(١) محمّد