الصفحه ٧٠ : بين دفّتي مصحف واحد ، فاختلف العلماء فيه إلى قولين :
القول الأوّل : إنّ القرآن قد اكتمل
جمعه في مصحف
الصفحه ٧١ : لنصل لقول الحق.
الأولى : عن ابن شهاب عن عبيد بن السباق
أنّ زيد بن الثابث رضي الله عنه قال : أرسل إليّ
الصفحه ٧٨ : الله تعالى ، والعجب العجاب أن ينسب هذا التحريف إلى إخوانهم الشيعة من غير أن يسمعوا قول الشيعة في نفي
الصفحه ٧٩ : والنساء ، إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف (١).
وروى مسلم أيضاً أنّ أبو موسى الأشعري
بعث إلى
الصفحه ٨٣ : الإلهي الصريح بحفظه من أيّ تلاعب أو تحريف أو إضافة.
فما يمكن أن ينسب إلى المذهب إنّما هو
الرأي الذي
الصفحه ٨٥ :
من عرضه ، فليكذّب
كلّ من يحاول إثارة التهمة إلى هذا الكتاب المقدّس ، وليضرب التهمة في وجه زاعهما
الصفحه ٨٨ : في أوائل المائة الثانية من الهجرة بأمر من الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى عامله على المدينة أبي بكر
الصفحه ٩٠ : .
أقول : إنّ القول بأنّ كتابة السنّة قد
ابتدأت منذ عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لهو الأقرب إلى
الصفحه ٩١ : المسلمين على العناية إلى أن بلغوا في حفظه والعناية به الغاية من الدقّة والشدّة حتّى عرفوا كلّ شيء من إعرابه
الصفحه ٩٣ : في تنقيح السنّة
النبوية ، وإن بلغ جهدهم إلى أقصاه في إحقاق الحق وإبطال الباطل ، وصيانة السنة النبوية
الصفحه ٩٤ : الأحكام الشرعية. وتقسيمهم للأحاديث إلى أربعة أقسام نوع من احتياطهم لقبول ما جاء عن الرسول وأئمتهم صلوات
الصفحه ٩٨ : فعدالة كلّ الصحابة عندهم ما لا أساس لها. وعلى ذلك قسّموا الصحابة إلى ثلاثة أقسام بقدر صدقهم وإخلاصهم لله
الصفحه ٩٩ : ، ثمّ الستة الباقين من العشرة المبشّرين بالجنة على ما يروونه.
ويرى الشيعة أنّ إطلاق لفظ الصحابة إلى
من
الصفحه ١٠١ :
الله ، ولست أعصيه
وهو ناصري.
ثمّ أتى عمر إلى أبي بكر فقال : يا أبا
بكر أليس هذا نبي الله حقّاً
الصفحه ١٠٣ : (٢).
كما جاء أيضاً في نهج البلاغة أنّه قضي ورأسه مستند إلى صدر علي.
٢ ـ مواقفها العدائية للإمام علي