الصفحه ٣٦ : المتحكّمة في طريق
قوافل قريش إلى الشام ، ويعدّ أحد أركان الشيعة ، ويتميّز بطابع خاص.
وقد جهر بإسلامه في
الصفحه ٣٧ : يرى أبو ذر أنّ معاوية قد أوّل القرآن على هواه ، فشعر كحارس للمُثُل الإسلامية أنّ واجبه يدعوه إلى إيضاح
الصفحه ٤٣ : معارضة علي ويوافقون مع موافقته.
تنبيه هام لا بدّ منه : إنّ تقسيم
التشيّع إلى هذه الأدوار والمراحل لا
الصفحه ٤٩ : منها أنّه يشير إلى وجوب التمسك بالكتاب فقط دون العترة كما زعم ابن تيمية ، ولم يقف على هذا الحدّ فقال في
الصفحه ٥٠ :
وأمّا القول بأنّ أحاديث الكوفيين هذه
مناكير فنسبة ذلك إلى أحمد نسبة كاذبة ؛ لأنّ أحمد يروي هذا
الصفحه ٥١ : الأحزاب ٣٣ ، إلى أن قال : « وتخصيص الشيعة ( أهل البيت ) في الآية بعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم
الصفحه ٥٦ : ، ارتعشوا خوفاً ، فالتفّوا جميعاً إلى الأسقف زعيمهم ، ثمّ قالوا : " يا أبا حارثة ، ماذا ترى في الأمر
الصفحه ٥٧ : ، التجأ كعادته إلى طريق آخر في تحريف وتزييف معنى الروايات المتعلّقة بفضل أهل البيت ، فقال في " اللهم هؤلا
الصفحه ٦٣ : العدد المفترض ، فتفسير الشيعة المذكور بالأئمة الاثني عشر من أهل بيته لهو أقرب إلى المنطق والعقل السليم
الصفحه ٦٥ : " ، وهي الفرقة الوحيدة الناجية كما أخبر الرسول بذلك في حديث افتراق الأمّة ، فلماذا افترقوا إلى عدّة مذاهب
الصفحه ٧٤ : لا في السطور ، وهذا الزعم لا شاهد عليه ، مضافاً إلى أنّه يناقض رواية النسائي عن عبد الله بن عمر حيث
الصفحه ٧٦ : المسلمون قاطبة أن لا طريق لإثباته إلا بالتواتر.
وخلاصة ما تقدّم ذكره ، أنّ إسناد جمع
القرآن إلى الخلفا
الصفحه ٨٠ : فقد افترى عليهم الكذب (٢).
وشدّة الحملة في نسبة تحريف القرآن إلى
الشيعة مما تدعو إلى الحزن ، فقد
الصفحه ٩٧ : التعريف مرفوض ؛ لأنّ الردّة تنفي العمل إذ لا يمكن ضمّ المرتدّين إلى جماعة الصحابة.
وأمّا سعيد بن المسيب
الصفحه ١٠٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ففتنة عائشة أجمع عليها الأمّة ، فلذلك قال عمّار بن ياسر : إنّ عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله