الصفحه ٩٨ : فعدالة كلّ الصحابة عندهم ما لا أساس لها. وعلى ذلك قسّموا الصحابة إلى ثلاثة أقسام بقدر صدقهم وإخلاصهم لله
الصفحه ٤٢ :
هذه المقدّمة أنّ
التشيّع قد مرّ على عدّة مراحل ، ونستخلصها في ما يلي :
المرحلة الأولى : التشيّع
الصفحه ١٠١ : لأصحابه : قوموا فانحروا ثمّ احلقوا ، فوالله ما قام أحد حتّى قال ذلك ثلاث مرّات ، فلمّا لم يمتثل لأمره منهم
الصفحه ٣١ : كما مرّ ذكره ، وإن أسند قوله إلى الروايات المأثورة في السنن لكن اعتبرها إحسان من الروايات الواهية
الصفحه ١٠٠ : ، وطلبوا منه أن يرجع في هذه المرّة من حيث أتى على أن يتركوا له مكّة في العام القادم ثلاثة أيام ، وقد
الصفحه ١٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
مجموعاً ومؤلّفاً على ما هو عليه الآن. وكلّ من اتّهم الشيعة بتحريف القرآن يصطدم بعقبة كبيرة وهي أنّ
الصفحه ١١٠ :
أتمنّى على كلّ مسلم ذي قلب سليم وعقل حرّ التخلّص من كبت الأغلال الماضي ، وأن ينظر إلى إخوانه الشيعة بعين
الصفحه ٧٦ : المسلمون قاطبة أن لا طريق لإثباته إلا بالتواتر.
وخلاصة ما تقدّم ذكره ، أنّ إسناد جمع
القرآن إلى الخلفا
الصفحه ٨٣ : الإلهي الصريح بحفظه من أيّ تلاعب أو تحريف أو إضافة.
فما يمكن أن ينسب إلى المذهب إنّما هو
الرأي الذي
الصفحه ٩٩ : ، ثمّ الستة الباقين من العشرة المبشّرين بالجنة على ما يروونه.
ويرى الشيعة أنّ إطلاق لفظ الصحابة إلى
من
الصفحه ٣٨ : عارض سياسته في الإنعام على الأمويين من أعداء الإسلام الذين لقي هو وأهله منهم ما لاقوه ، ودخل الإسلام
الصفحه ٧١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
فتتبع القرآن فاجمعه ، فو الله لو كلّفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل عليّ مما أمرني به من جمع
الصفحه ٣٧ : . (٢)
عمّار
بن ياسر
هو ركن آخر من أركان التشيّع ، وكان
قمّة في الثبات على ما يراه حقاً ، والاندفاع إلى أقصى
الصفحه ٢٥ :
النبوية فلا أعتمد
إلا على ما صحّ عند الفريقين محللاً قضاياها على المناهج الآتية.
٢. منهاج تحليل
الصفحه ٤٠ : بالتشيّع هم أصحاب المصلحة في بقاء الإسلام على ما أراده الله ورسوله ، وكانوا من المستضعفين والعبيد الغربا